SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

جاكرتا تحتضن منتدى السلام العالمي التاسع ومنتدى المسلمات لتعزيز الحوار بين الحضارات

6 hours منذ قليل

9 Views ㅤ

Dini Istiqomah Editor : Rifa Berliana - 6 hours منذ قليل

ألقى حاكم جاكرتا برامونو أنونغ كلمةً خلال مأدبة العشاء الرسمية التي أقامتها حكومة العاصمة مساء الثلاثاء (11 نوفمبر 2025) في قاعة بالي أغونغ ببلدية جاكرتا، تكريماً لوفود منتدى السلام العالمي التاسع والمنتدى العالمي للمسلمات.

جاكرتا، مينا – أقامت حكومة جاكرتا، يوم الثلاثاء، مأدبة عشاء رسمية تكريما لوفود منتدى السلام العالمي التاسع والمنتدى العالمي للمسلمات، وذلك في قاعة بالي أغونغ بمقر بلدية العاصمة.

وحضر المناسبة شخصيات دينية وأكاديمية ودبلوماسية من أكثر من خمسٍ وعشرين دولة، في إطار الفعاليات المصاحبة للمنتدى الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات وترسيخ ثقافة السلام.

وفي كلمةٍ له خلال المأدبة، أعرب حاكم جاكرتا برامونو أنونغ عن فخره باختيار العاصمة الإندونيسية لاستضافة المنتدى، مؤكدا أن “جاكرتا قامت على التنوع والتعايش، وهو ما يجعلها نموذجاً للوحدة لا للفرقة.”

وأشار إلى أن الوسَطية في الإسلام والقيم الثقافية الصينية تشتركان في الدعوة إلى التوازن والاحترام المتبادل، مضيفاً أن الثقافة البتاوية تمثل امتداداً لتاريخٍ طويل من التفاعل بين الإسلام والحضارة الصينية.

قراءة المزيد: تيكا التركية تُنشئ مركزا لمعالجة المنتجات المحلية في السودان

كما شدّد أنونغ على أهمية دور المرأة في بناء السلام، في إشارةٍ إلى المنتدى الموازي، المنتدى العالمي للمسلمات، مؤكداً أن “المرأة صانعة السلام الأولى داخل الأسرة والمجتمع.”

دبلوماسية أخلاقية من الشرق

من جانبه، أعرب رئيس مركز الحوار والتعاون بين الحضارات (CDCC)، البروفيسور دين شمس الدين، عن شكره لحكومة جاكرتا على استضافتها الحدث، مؤكداً أن العاصمة “تجسد صورة إندونيسيا المتنوعة التي تحتضن الجميع بروح التسامح.”

وأوضح أن التقاء الوسَطية الإسلامية بالفلسفة الصينية يعكس ما سماه “الدبلوماسية الأخلاقية من الشرق”، وهي مقاربةٌ ترتكز على القيم والروحانية في مواجهة التوترات العالمية.

قراءة المزيد: الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو يقود مراسم إحياء يوم الأبطال الوطني

وينعقد المنتدى التاسع للسلام العالمي بتنظيمٍ من مركز الحوار والتعاون بين الحضارات وبالتعاون مع مؤسساتٍ دينيةٍ دولية، تحت شعار:

تأمل الوسَطية الإسلامية والقيم الصينية من أجل تعاونٍ عالمي.”

ويشارك في المنتدى قادة وشخصيات بارزة، بينهم رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس هورتا، والرئيسة السابقة لكوسوفو أتيفيتي ياهياجا، وممثلون عن جامعة الأزهر ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة أديان من أجل السلام – آسيا.

ومنذ انطلاقه عام 2006، يعد منتدى السلام العالمي إحدى أبرز المنصات الآسيوية للحوار بين الأديان والثقافات، فيما يعكس انعقاده في جاكرتا هذا العام دورَ إندونيسيا كـ جسر بين الشرق والغرب من خلال دبلوماسية الوسطية والتسامح والتعاون الإنساني.

قراءة المزيد: فوز ممداني بثلث أصوات اليهود يكشف أزمة اللوبي الصهيوني

وكالة مينا للأنباء

توصيات لك