مؤسسة إعلامية تستنكر استهداف إسرائيل لثلاثة صحفيين بغزة والقدس
غزة(معراج)- استنكرت “لجنة دعم الصحفيين” (غير حكومية)، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية، لثلاثة صحفيين فلسطينيين، الجمعة، أثناء تغطيتهم الميدانية في قطاع غزة والقدس المحتلة.
وقال رئيس “لجنة دعم الصحفيين”، صالح المصري، في بيان وصل وكالة الأناضول، إن “الاحتلال استهدف الصحفي إياد حمد، مصور وكالة الأسوشيتد برس، في وادي الحمص جنوب القدس المحتلة، حيث اعتدى عليه الجنود ما أدى لإصابته بكسور في قدمه.
وكان الصحفي حمد، يُغطي اعتصاما نظّمه فلسطينيون بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على هدم منازلهم من قبل إسرائيل.
وقال حمد في تصريحات صحفية، إن الجنود احتجزوه لفترة من الوقت، من أجل منعه من تصوير الفعالية، وعزلوه عن زملائه ثم اعتدوا عليه بالضرب.
وفي قطاع غزة، قالت “لجنة دعم الصحفيين”، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الصحفيين في قطاع غزة، أثناء تغطيتهم لمسيرات العودة، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
وبيّنت أن الجنود استهدفوا بشكل متعمد الصحفي أسامة الكحلوت (مراسل لصحف محلية) برصاصه في قدمه اليسرى، شرقي مخيم البريج (وسط) بعد لحظات من تلقيه اتصال من قبل المخابرات الاسرائيلية تحذره من استمرار التصوير والتغطية لمسيرات العودة.
وأوضحت، كذلك، أن الجنود الإسرائيليين استهدفوا الصحفي حاتم عمر المصور في وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” في كلتا قدميه برصاص مطاطي من قبل جنود الاحتلال أثناء تغطيته لمسيرات العودة في مدينة خانيونس، ووصفت جراحه بالمتوسطة.
وقالت لجنة دعم الصحفيين، إن “استمرار استهداف الصحفيين يؤكد على النية المبيتة لدى جنود الاحتلال في استهداف الطواقم الصحفية التي تقوم بتغطية مسيرات العودة بهدف منعهم من التغطية”.
وأضافت إن إسرائيل قتلت منذ بداية مسيرات العودة (نهاية مارس/آذار 2018) صحفيَين اثنين، وأصابت نحو 353 صحفيا بالرصاص وقنابل الغاز بشكل مباشر.
وطالبت بتوفير الحماية للصحفيين والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بحقهم في غزة والضفة والقدس المحتلة.
وكالة معراج للأنباء