إندونيسيا تستفيد من إمكانات تجارة الكربون
جاكرتا (معراج) – بدأت إندونيسيا في استكشاف إمكانات تجارة الكربون ، حيث أن حوالي 75 إلى 80 في المائة من الائتمان العالمي للكربون مشتق من غاباتها وأشجار المانغروف وأراضي الخث والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، وفق أنتارا نيوز.
وقال لوهوت بنسار باندجيتان الوزير المنسق للشؤون البحرية في جاكرتا يوم الثلاثاء “لا نعرف الرقم الدقيق ، على الأرجح بين 82 مليار دولار أمريكي و 100 مليار دولار أمريكي سنويًا. هذه الأرقام تنطوي على إمكانات هائلة يمكن أن تستخدمها الحكومة”.
تحقيقًا لهذه الغاية ، تعمل وزارة البيئة والغابات حاليًا على تطوير تنسيق يمكّن إندونيسيا من بيع ائتمانها الكربوني لزيادة إيرادات الدولة.
وأكد بانجيتان” لدينا سبع مناطق محمية في العالم ، بما في ذلك جزيرة كومودو وواي كامباس. نحن حريصون على إدارة هذه المناطق للتأكد من أنها محمية بشكل جيد ، بحيث يمكن أن تصبح مصادر الكربون التي يمكن تداولها.”
وأشار الوزير إلى اعتماد إندونيسيا الكربوني الوفير على الكربون لاستخدامه “كسلاح” في تجارة الكربون العالمية. علاوة على ذلك ، لا يزال هناك تصور شائع في إندونيسيا تستخدم ممارسات زراعة غير مستدامة ، خاصة فيما يتعلق بزيت النخيل.
وقال :” يذكرني أولادي وأحفادي دائمًا بالبيئة. كيف أعترض على تذكير أحفادي؟ تتطلع السياسة في إندونيسيا دائمًا إلى الجيل التالي وما بعده. أقول دائمًا للعديد من الأطراف ألا تملي علينا أية أمور تتعلق بنا. إلى البيئة .”
تجارة الكربون هي معاملة أرصدة الكربون التي تم التحقق منها حيث يمكن للشركة شراء أرصدة غازات الدفيئة عندما يتم استخراج حصتها من انبعاثات الكربون بالكامل. يتم شراء هذه الاعتمادات في سوق الكربون الذي أنشأته الحكومة من قبل الصناعات القائمة على الوقود الأحفوري لتعويض الكربون الذي تنبعث منه في فائض من الكربون المسموح بها.
زكالة معراج للأنباء