الأمم المتحدة تدين الهجمات “المروعة” في شمال غربي سوريا

نيويورك (معراج)- أدانت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، الهجمات “المروعة” التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية في شمال غربي سوريا مؤخرا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك للصحفيين بمقر المنظمة في نيويورك، “أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 116 مدنيا، كثير منهم من النساء والأطفال في إدلب وحلب وحماة”.

وأضاف دوغريك أن منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية بانوس مومتزيز، “أدان تلك الهجمات المروعة التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية شمال غربي سوريا”، وفق الأناضول.

وأوضح المتحدث أن “مومتزيز حذر من أن العملية العسكرية في إدلب والمناطق المحيطة بها مشابهة لما شوهد في أجزاء أخرى من سوريا”.

وأضاف أن أكثر من 3 ملايين مدني في هذه المنطقة تعرضوا للخطر، كما أنه من المرجح أن تؤثر بشكل كبير في قدرة الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدات.

وشدد على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، بالتوصل إلى اتفاق حقيقي وشامل لتسوية الصراع في سوريا بطريقة سلمية.

وفي 26 يوليو / تموز الماضي، قال بشار الأسد إن إدلب أصبحت هدف قواته، معتبرا أن سكان إدلب الذين يصل عددهم حوالي 4 ملايين “إرهابيون”.

ومنتصف سبتمبر / أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، استنادا إلى اتفاق موقع في مايو / أيار 2017.

وفي إطار هذا الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  وزيرة المالية: الوباء يمكن أن يوفر زخما للإصلاح
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.