الحوار الإقليمي للابيك مستمر وسط تفشي فيروس كورونا

جاكرتا (معراج) – ما زالت المجموعة الأولى من الحوار والاجتماعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للتعاون الاقتصادي (APEC) في عام 2020 مستمرة في ماليزيا وسط اندلاع سلالة إقليمية جديدة من فيروس كورونا (COVID-19) التي أثرت بالفعل على الآلاف، وفق أنتارا نيوز.

تم عقد الاجتماع الأول لكبار المسؤولين في أبيك في بوتراجايا بماليزيا ، وذلك وفقًا لبيان مكتوب صادر عن أمانة أبيك وتلقى هنا يوم الثلاثاء.

كان المجتمع العالمي على وشك التأقلم مع الآثار المحتملة لانتشار COVID-19 عندما بدأت الأنشطة بين المسؤولين من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في 3 فبراير 2020 ، في بوتراجايا.

ومع ذلك ، لا تزال مجموعات ولجان عمل أبيك تجتمع لمناقشة خطط العمل وجداول الأعمال المزمع تقديمها في عام 2020 ، وهي رسالة لأبيك. غطت الاجتماعات العديد من الموضوعات ، بما في ذلك التجارة والاستثمار ، والإصلاح الهيكلي ، وحركة الأعمال ، والتنمية المستدامة ، والفساد.

وكان من بين المجموعات التي التقت الفريق العامل للصحة التابع لأبيك ، الذي يرجع أصله إلى الاستجابة المتعددة الأطراف لتفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) قبل 18 عامًا ، والذي أصبح نشاطه المستمر مجرد أولوية إقليمية أولى.

أشار رئيس كبار المسؤولين في أبيك ، شيل يري يعقوب ، إلى حقيقة أن أعضاء أبيك الذين تجمعوا على الرغم من الفزع الصحي أظهروا تضامن المنطقة وقدرتها على التكيف وكان مثالاً على كيف يمكن للاقتصادات أن تتحد مع التحديات المشتركة.

وقال يعقوب خلال تصريحاته الافتتاحية أثناء افتتاح الاجتماع الأول لكبار المسؤولين في أبيك 2020: “أود أن أعرب عن تقديرنا للاقتصادات الأعضاء في أبيك التي وضعت ثقتها في قيادة ماليزيا وجعلتها نقطة للمشاركة في الاجتماعات”.

شدد رئيس مجلس إدارة أبيك ، يري يعقوب. (أمانة أبيك) ، على إعطاء الأولوية القصوى لرفاهية الناس ، فضلاً عن اتخاذ العديد من تدابير السلامة والاحتياطات لضمان سير هذه التجمعات بسلاسة.

وقال يعقوب “طوال هذه الأيام السبعة عشر ، رأينا مشاركة مختلف أصحاب المصلحة في الاجتماعات وورش العمل والأنشطة والفعاليات الجانبية. وشهدنا أيضًا تعاونًا قويًا بين القطاعين العام والخاص ، وخاصة خلال حوارات السياسة”.

وأشار إلى أن ماليزيا ، بصفتها مضيف أبيك 2020 ، استفادت أيضًا من التقدم التكنولوجي لجعل المشاركة عن بُعد من خلال التداول عبر الفيديو تجربة سلسة.

مكّن مؤتمر الفيديو الأعضاء ، الذين لم يتمكنوا من السفر بسبب القضايا المحلية المتعلقة بالصحة ، من المشاركة عن بُعد من مدن مختلفة في اقتصادات أخرى.

وقال:” كان هذا شيئًا لم تتخذه ماليزيا تدابير احترازية ، لكننا تمكنا من اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من هذا الوضع. في إدارة مخاطر هذا الفيروس وتهديداته ، عملت أمانة أبيك 2020 عن كثب مع وزارة الصحة الماليزية وسلطات أخرى ذات صلة لضمان سلامة المندوبين وجميع الأطراف المشاركة في الاجتماعات “.

وكالة معراج للأنباء