تفاصيل جديدة حول معاناة المسلمين في الدنمارك

islammemo.cc
islammemo.cc

الثلاثاء15 شعبان1436//2 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الدنمارك
يصطدم الأجانب في الدنمارك الذين يعتبرون أشخاصا “غير مرغوب فيهم” ومن “حضارة أدنى مستوى” بالنبرة العدائية للنقاش السياسي حول الهجرة، ولا يتوقع أن يؤدي انطلاق الحملة الانتخابية إلى تهدئة الأمور.
وقالت كيلي درايبر المدرسة البريطانية التي وصلت قبل سبع سنوات إلى الدنمارك، “آخر مرة شاهدت نشرة الأخبار التلفزيونية… بثوا أربعة تحقيقات أساسية تحدثت ثلاثة منها عن أن المهاجرين يفسدون كل شيء”.
وتنظم البلاد الانتخابات التشريعية في 18 يونيو، وتعد المعارضة اليمينية الأوفر حظا، كما تفيد استطلاعات الرأي. ويتمثل أحد أكبر الرهانات في نتيجة الحزب الشعبي الدنماركي اليميني الذي يعارض الهجرة وتصدر الانتخابات الأوروبية في 2014.
ويدلي نوابه بتصريحات قاسية جدا، ودائما ما يعرب معارضوه عن أسفهم لما يصدر عنهم من ملاحظات عرقية.
ويواجه الأجانب في الدنمارك صعوبة في الاعتياد على ذلك، حتى لو أنهم يعرفون التاريخ الحديث لبلد رأى قبل عشر سنوات مسلمين يحرقون علمه لأن صحيفة يلاندس-بوستن نشرت رسوما كاريكاتورية مسيئة للإسلام.
وقال الاميركي ديفيد ميلر الذي يعيش في كوبنهاغن “أنا يهودي. لذلك دائما ما أقول للدنماركيين أنكم تستبدلون كلمة يهود بكلمة مسلمين، وأنكم تعيشون في أجواء ألمانيا الثلاثينات”.
وقارن نواب من الحزب الشعبي الدنماركي الحجاب الإسلامي بالصليب المعقوف، والقرآن بكتاب “كفاحي” (لادولف هتلر)، واعتبروا أن الإسلام هو “أخطر تهديد لحضارتنا”.
وتعتبر الرئيسة السابقة للحزب بيا كيارسغارد أن بعض الأحياء في الدنمارك “يسكنها أشخاص أتوا من حضارة أدنى مستوى”.
ويرى النائب الاوروبي انديرس فيستيسن في النمو الديموغرافي للبلدان المسلمة “أكبر تحد للإنسانية”، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  بريطانيا: حفل ساخر حول ظاهرة الإسلاموفوبيا
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.