عمليات الانتقام والتخويف ضد المتعاونين مع الأمم المتحدة تنذر بالخطر

نيويورك (معراج)- كشف تقرير أممي جديد أن الناس في جميع أنحاء العالم يواجهون عمليات انتقامية وتخويف قاسية بسبب تعاونهم مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، مما يثني الآخرين عن التواصل مع المنظمة الأممية.

وأدرج التقرير، وهو التاسع من نوعه، أسماء أكثر من 38 دولة يُزعم أنها تستهدف أولئك الذين يحاولون التعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، برناما.

وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور الى مزاعم القتل والتعذيب وسوء المعاملة والاعتقال والاحتجاز التعسفي والمراقبة والتجريم، فضلا عن حملات الوصم التي تستهدف الضحايا والمدافعين عن حقوق الإنسان معربا عن قلقه من تلك العمليات والتي قال إنها صممت خصيصا “لردع أعضاء المجتمع المدني عن التعاون الفعلي مع الأمم المتحدة”.

ووصف أندرو غيلمور عمليات الانتقام والتخويف بأنها أصبحت “ظاهرة عالمية” مضيفا انه و”بالرغم من أن التقرير قد أشار إلى 38 دولة ولكن ذلك مجرد غيض من فيض، فهناك مزيد من حالات الترهيب والانتقام لكننا لم نقم بتضمينها في التقرير لعدد من الأسباب، أحدها هو أننا يجب أن نعمل على أساس عدم الإضرار ونحتاج إلى موافقة الضحايا “.

وقال غيلمور إن غالبية الحالات التي تم الحصول على معلومات عنها ارتكبت بواسطة “الجهات الحكومية، إما أعضاء في قوات الأمن أو الشرطة أو الجيش أو أشكال أخرى من الحكومة”.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  وفد قيادي من "حماس" يصل ماليزيا للمشاركة بالقمة المصغرة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.