ماليزيا تدعو إلى اتخاذ التدابير المضادة الأكثر تأثيرا لمكافحة التطرف

كوالالمبور(معراج)- دعت ماليزيا الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (UNESCO) إلى المشاركة في اتخاذ التدابير المضادة الأكثر تأثيرا لمكافحة التطرف العنيف.

أفاد بذلك وزير التربية، الدكتور مزلي مالك، في الجلسة الـ 205 لمجلس الـيونسكو التنفيذي في باريس، أمس الثلاثاء، معرّبا عن قلق ماليزيا إزاء الحاجة إلى مكافحة التطرف العنيف، وفق برناما.

كما حثّ الوزير في خطابه خلال الاجتماع، على بذل الجهود واسعة النطاق لتشجيع السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب.

وتابع يقول: “عندما نسعى إلى السلام والتنمية المستدامة، الأطفال والمراهقون في كل أنحاء العالم معرضون لخطر بذور العنف”.

وأضاف: “هؤلاء عرضة للإيديولوجيا التي تغرس الكراهية والبغضاء وتوفير المعلومات بل المعلومات الخاطئة المؤدية إلى حدوث ردود أفعال غير مرغوبة”.

اقرأ أيضا  بورما تفرض غرامات باهظة على الصيادين الروهنجيين

وشدد الوزير في الخطاب الذي حصلت برناما على نسخة منه، ليلة أمس، على أهمية مكافحة التطرف كجزء من الأعراض.

واستدرك يقول: “لذلك، لمكافحة التطرف العنيف، يجب علينا أن نعالج الأسباب الجذرية. وتثق ماليزيا بأننا نحتاج إلى اتخاذ التدابير المضادة الأكثر تأثيرا لمكافحة التطرف العنيف بتشجيع السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب على نطاق واسع”.

وأعرب عن طموحات ماليزيا بمزيد من الحوارات بين الثقافات، باعتبارها جزءا من الدعوة وتنمية القدرات نحو إيجاد عالم أكثر سلاما وانسجاما.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.