ماليزيا تدعو التعاون الإسلامي إلى الوقوف معاً في شأن القدس

كوالالمبور(معراج) –  قال نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي إنه يتعين على الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الوقوف جنباً إلى جنب لتواجه معاً نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي قد يؤدي إلى الصراع والتوتر في الشرق الأوسط، وفق برناما.

وأضاف زاهد أنه بوصفه نائب حزب “أمنو” الحاكم يشعر أن قضية فلسطين مألوفة لديه بشكل قوي جداً، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء السيد نجيب عبد الرزاق يتوقع أن يدلي بتصريحات رسمية حول الموقف الماليزي من هذا الشأن قريباً.

وقال “نشعر أن الشعب الفلسطيني مألوف لدينا بشكل قوي جداً وباسمنا الشعب الماليزي وخاصة المسلمون منه، بالتأكيد نشعر بما يشعرون به.”

صرّح بذلك للصحفيين عقب استقبال وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على هامش الجمعية العامة لحزب “أمنو” الحاكم 2017م في مركز بوترا للمؤتمرات والمعارض اليوم، الأربعاء.

وفي نفس الإطار، أعرب رئيس الوفد الفلسطيني الدكتور ماهر صلاح عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن شكره وتقديره لماليزيا لدعمها المستمر للشعب الفلسطيني.

وقال “أشكر أحمد زاهد والشعب الماليزي عامةً لدعمهم المستمر للشعب الفلسطيني على الصعيد الدولي.”

وتابع يقول “ونأمل بذلك أن يفعل القادة المسلمون نفس الشيء (في هذا الصدد)، بالطبع، لن نتخلى عن القدس لهم (إسرائيل).”

مؤخراً تداولت وسائل إعلام أمريكية تقارير بشأن عزم الرئيس دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لـ”إسرائيل”، وسط تحذيرات عربية وإسلامية من مغبة اتخاذ قرار بنقل السفارة.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  اقتراح مشروع قرار حول قضية مسلمي بورما في “التعاون الإسلامي”
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.