وقفة أمام البيت الأبيض تندد بانتهاكات الصين لحقوق الأويغور

واشنطن (معراج) – نظم العشرات، الإثنين، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، وقفة احتجاجية ضد انتهاكات الصين لحقوق مسلمي الأويغور في “شينجيانغ” (تركستان الشرقية).

وتجمع العشرات أمام البيت الأبيض، بدعوة من جمعية الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي، تحت شعار “نقف إلى جانب أتراك الأويغور”.

وألقى نور الله إشيق، رئيس مكتب التعليم في فرع الجمعية بواشنطن، كلمة في المظاهرة، طالب فيها الحكومة الصينية بوضع حد لممارساتها السياسية القمعية تجاه الأويغور، وفق الأناضول.

وندد إشيق، بمعسكرات الاعتقال الجماعية التي تحتجز الصين فيها مسلمي الأويغور، مطالبا الحكومة الصينية بضمان حقوق الإنسان وحرية العبادة والمعتقد لمسلمي الأويغور.

وطالب إشيق المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وبلدان العالم، بفرض عقوبات على الحكومة الصينية من أجل إقلاعها عن ممارسة هذه السياسات.

اقرأ أيضا  حماس : لا حديث عن تبادل أسرى قبل انسحاب إسرائيل من غزة

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن شعب “الأويغور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.

وتبدي العديد من الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات مدنية، استياءها من ممارسات الصين حيال أتراك الأويغور.

وفي 12 فبراير/ شباط الجاري، طالبت منظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” والعديد من المنظمات المدنية، في بيان مشترك، مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بتسليط الضوء على تعرض أكثر من مليون من الأويغور لانتهاكات جسيمة.

اقرأ أيضا  مصرع 28 عراقي في إنفجارات متفرقة

وتدعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات الاعتقال” إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

وكانت الخارجية التركية قالت إن سياسة الصهر العرقي المنظم التي تمارسها السلطات الصينية بحق أتراك الأويغور وصمة عار كبيرة على الصعيد الإنساني، ودعت بكين إلى إغلاق معسكرات الاعتقال.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.