أبرز العناصر في البيان الختامي للمؤتمر العلمي الثاني للعلماء المقاومة
بيروت (معراج) – اختتم المؤتمر الثاني العالمي للعلماء المقاومة الذي جرى بين 1 و 2 نوفمبير بحضور 1500 وفدا من 80 دولة، بالبيان الختامي الخميس (2/11) للمؤتمر الثاني لاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، سياسة الحكومة البريطانية التي جددت تمسكها بوعد بلفور، مشيرا إلى أن مئوية وعد بلفور تأتي في وقت تمر الأمة بمرحلة انتصارات تسجلها المقاومة في فلسطين ولبنان، مؤكدا أن المقاومة وحدها كفيلة بشطب آثار الاحتلال وطرد المحتلين.
وشدد البيان على أن الاعتراف بالكيان الصهيوني والاعتراف به دولة خيانة يرفض المسلمون جميعا الانجرار إليها. معتبراً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة التي يجب أن تلتقي حولها مدينا كل محاولات التطبيع التي تجرأت عليها بعض الدول العربية علنا، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة التي يجب أن تلتقي حولها.
من جهة أخرى دان البيان العدوان الإسرائيلي الأميركي على اليمن ويدعو إلى وقفه ورفع الحصار عن الشعب اليمني، معربا عن قلق العلماء الشديد من محاولات تهويد المسجد الأقصى وهدمه وتدميره.
ودعى البيان الجمهورية المصرية العربية إلى فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بما يسهم في تخفيف معاناة سكانه.
والاشادة بالحملة المقاطعة لمنتجات الإسرائيلية في شتى البلدان العربية و الإسلامية.
وأكد البيان أيضا على حقوق المسلمين الروهينجيا في ميانمار و المسلمين في كشمير، و يدعو إلى الاهتمام بهم و الاعتراف بهم و منحهم حقوقهم و عدم تجريدهم من مواطنهم، و تمكينهم بممرسة شعائرهم و الحفاظ على هويتهم و حقوقهم الدينية.
وكالة معراج للأنباء
