أزمة كهرباء تزيد من معاناة سكان رفح مع بداية “رمضان”

يعيش سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة، أزمة كهرباء مستمرة
يعيش سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة، أزمة كهرباء مستمرة

الجمعة، 06 رمضان 1435 الموافق 04 تموز/يوليو 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية (مينا)

فلسطين – رفح

يعيش سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة، أزمة كهرباء مستمرة ازدادت معاناتها مع بداية أيام شهر رمضان المبارك في ظل الحر الشديد، بسبب عطل أحد خطوط الكهرباء المصرية المغذية للمحافظة.

ووفق مصدر مطلع في شركة الكهرباء فرع رفح نقلته وكالة معراج للأنباء الإسلامية عن فلسطين أون لاين، فإن جهود طواقم الشركة مع الجانب المصري متواصلة لإصلاح الخط المعطل منذ أيام.

ويتخوف السكان من جديد من قطع الكهرباء عن المدينة من الجانب المصري خاصة أن هناك أعطالا فنية تحدث في الخطوط المصرية المغذية بين الحين والآخر، علما أنه في حال وصلها بدون مشاكل فإن ساعات وصل الكهرباء غير كاملة وتسير وفق جدول محدد لأحياء المدينة.

فراس السطري من سكان حي الجنينة شرقي رفح، أوضح أن الكهرباء في أسوأ حالاتها “نظرا لانقطاع أحد الخطوط المصرية عن مدينة رفح على حد قول شركة توزيع الكهرباء”، مشيرا إلى أن ذلك أثر سلبا على خدمة المياه والصرف الصحي خاصة في ظل نقص إمدادات الوقود بسبب الحصار المفروض على القطاع، و “ينطبق ذلك على باقي الخدمات المقدمة للمواطنين”.

اقرأ أيضا  رئيس بلدية الاحتلال يكشف عن خطة لإخراج "الأونروا" من القدس

وقال: “نتمنى أن يتم ايجاد حل جذري للمشكلة من قبل صناع القرار -ومن وجهة نظري- لا يجب الاعتماد على مصدر واحد للكهرباء بل يجب إيجاد عدة مصادر أو خيارات بديلة”، لافتا إلى وجود اضطراب في جدول الحياة اليومية بسبب عدم الحصول على الخدمات العامة وخصوصا المياه بشق الأنفس.

وكَون السطري مديرا لدائرة الصرف الصحي في مصلحة مياه بلديات الساحل، أكد على عدم القدرة على الاستمرار في تشغيل محطات الضخ اذا تواصلت مشكلة الكهرباء بنفس الوتيرة علاوة على ضعف الجهد الكهربائي في حال وجود الكهرباء، قائلا: “وبالتالي سيؤدي ذلك الى توقف وحدات الضخ و سيشكل كارثة بيئية وانسانية مكتملة الأركان”.

أما محمود الجمل الذي يسكن في منطقة “مشروع عامر” أوضح أن “اسطوانة السنة الماضية عادت من جديد” بقطع التيار الكهربائي وقت الإفطار والسحور، قائلا: “نعد طعام السحور على أضواء الشموع والكشافات”.

اقرأ أيضا  حماس تدعو "الأطراف العربية" إلى تدارك قرار اعتبارها "منظمة إرهابية"

وذكر أنه لا يتمكن من النوم ليلا بسبب القصف وعندما يريد النوم بعد صلاة الفجر يتفاجأ بقطع الكهرباء وإن أراد النوم خارج المنزل في الهواء الطلق ينزعج من أصوات الباعة المتجولين، مشيرا إلى أن ساعات قطع الكهرباء زادت في شهر رمضان علاوة على القطع العشوائي في حال وصلها، رغم أننا تلقينا وعودات بتحسينها.

وقال الجمل: “يفسد الطعام داخل الثلاجة بسبب طول ساعات انقطاع الكهرباء والتي تزيد عن 12 ساعة في بعض الأحيان”، مشددا أن تلك المعاناة موجودة مسبقا لكنها تزداد من حين لآخر مع قطع الخطوط المصرية، مبديا تخوفه في ذات الوقت من استمرار قطعها أياما طويلة.

يذكر أن محافظة رفح تغذيها قرابة 28 كيلو وات من الكهرباء، عشرون منها تأتي عبر خطين من مدينة الشيخ زويد يستقبلها عمودان في معبر رفح، وخمسة كيلو وات تأتي من مدينة رفح المصرية يستقبلها عمود كهربائي قرب بوابة صلاح الدين وثلاثة كيلو وات تأتي عن طريق الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا  الأسرى الفلسطينيون يقاومون الاحتلال بـالأمعاء الخاوية

المصدر : فلسطين أون لاين

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.