ألمانيا تدعو روسيا وإيران إلى الضغط على نظام “الأسد” لوقف هجماته

الخميس 19محرم 1438 الموافق 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

برلين

دعا وزير الخارجية الألماني، “فرانك-فالتر شتاينماير”، أمس الأربعاء، روسيا وإيران إلى الضغط على النظام السوري لوقف هجماته العسكرية ضد مواقع المعارضة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده “شتاينماير” مع نظيره الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، عقب لقائهما في العاصمة برلين.

وقال وزير الخارجية الألماني إنه “يجب على روسيا وإيران استخدام نفوذهما تجاه النظام السوري لوقف هجماته العسكرية ضد مواقع المعارضة”.

وأضاف أن “قرار وقف إطلاق النار الذي من المتوقع أن يبدأ في مدينة حلب (شمالي سوريا)، غدًا الخميس، فرصة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، لكن الفترة المحددة غير كافية”.

اقرأ أيضا  أردوغان: الموقف العنصري للغرب حيال اللاجئين مخجل

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن تمديد الهدنة المقرر سريانها في مدينة حلب غداً الخميس 3 ساعات إضافية لتصبح 11 ساعة.

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت موسكو عن “هدنة إنسانية ” في حلب لمدة ثماني ساعات، تبدا غداً، وتوقف بموجبها القوات الجوية الروسية والسورية قصفها الجوي على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب.

من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، إنه بحث مع نظيره الألماني التطورات على المستويين الإقليمي والعالمي بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.

وفي هذا الإطار، أوضح الوزير الكويتي دعم بلاده عملية وقف إطلاق النار في اليمن لمدة 72 ساعة، والتي تبدأ منتصف ليلة الأربعاء، وكذلك الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في هذا الخصوص.

اقرأ أيضا  الأسباب الخفية وراء استهداف المدنيين في تفجيرات أنقرة

ومن المقرر أن تدخل هدنة لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، حيز التنفيذ (منتصف ليل الأربعاء الخميس “الليلة” بتوقيت اليمن)، في ظل ترحيب جميع أطراف الصراع، بحسب إعلان للمبعوث الأممي الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

ومن المأمول أن يعقب الهدنة، القابلة للتمديد، طرح خطة سلام جديدة لإنهاء النزاع اليمني المستمر منذ نحو عامين تنص على وقف الأعمال القتالية بشكل دائم، إضافة إلى خارطة طريق تقود إلى تسوية سياسية شاملة.

ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي “الحوثي” و”صالح” من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألفاً، وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، وفقا للأناضول.

اقرأ أيضا  السلطات السويسرية تمنع المسلمين من حق التظاهر

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.