(republika.co.id)

جاركرتا – ‏الأربعاء‏، 19‏ جمادى الثانية‏، 1436هـ/‏08‏ نيسان‏/ابريل، 2015م، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

دفعت قضية السيولة المالية خلال سنة 2014 البنوك الإسلامية الى البحث عن بدائل مصادر الأموال الأخرى حيث ستستفيد أموال الزكان والأوقاف من الناس المودوعة في البنوك الإسلامية التى لم توزع بعد.

وبعد إتمام توقيع التفاهم بين اللجنة الشريعة الإسلامية الوطنية التابعة لمجلس العلماء الإندونيسين مع البنك المركزي في الأيام الماضية، قال رئيس اللجنة كياهي الحاج معروف أمين أن أموال الأمة تتمثل في الأوقاف المودعة في البنوك الإسلامية التى لم تستخدم بعد يمكن لتلك البنوك استفادتها في العقود التمويلية الرخيصة بعقد المضاربة حتى لا تتجمد الأموال ويصبح منتجا للأرباح.

وأضاف كياهي معروف أن هذه الخطوة من شأنه دفع النمو المؤسسات المالية الإسلامية وتستفيد بقدر كبير من الأرباح تعود مصالحها الى مواجهة الفقر.

من جانبه قال رئيس اللجنة عامل الزكاة الوطني كياهي ددين حفيظ الدين أن المحادثة حول لامكانية استغلال أموال الزكاة وغيرها من الأموال الاجتماعية لمشاريع التمويل في البنوك ستستمرّ حيث يمكن جعل تلك الأموال ضمان القروض.

وأضاف أن الفقراء الذين لديهم أعمال تجارية يمكن تمويلها من البنوك بضمان أموال الزكاة لأنها يجوز استخدامها لسد الديون في البنوك.

مصدر: وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”