إدارة جاكرتا: يجب عدم تخزين اسطوانات الأكسجين
جاكرتا (معراج) – قدمت إدارة جاكرتا طلبًا جادًا إلى سكان المدينة وسط زيادة حالات كوفيد-19 بالكف عن تكديس أو تخزين أسطوانات الأكسجين في المنزل ما لم يكن هناك متطلبات ماسة، وفق أنتارا نيوز.
وأكد نائب حاكم جاكرتا أحمد رضا باتريا أن “الطلب على الأكسجين الطبي زاد بشكل كبير ، ولكن من فضلك ، مرة أخرى ، لا تخزن أسطوانات الأكسجين في المنزل إذا لم تكن هناك حاجة إليها بعد”.
قال باتريا للصحفيين على هامش حملة تطعيم واسعة النطاق في المسجد الكبير للمركز الإسلامي في جاكرتا يوم الأحد ، إن توافر أسطوانات الأكسجين الطبي هو جانب مهم خلال جائحة كوفيد -19.
وأشار باتريا إلى ارتفاع الطلب على أسطوانات الأكسجين لكل من مرضى كوفيد-19 والمرضى غير المصابين بـ كوفيد-19 الموجودين حاليًا في المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى.
نظرًا للطلب المتزايد بشكل كبير على الأكسجين الطبي ، فقد اعترف بالخطوط المتصاعدة للأشخاص الذين يصطفون لإعادة ملء خزانات الأكسجين الخاصة بهم في العديد من محطات تعبئة الوقود في جاكرتا.
على الرغم من هذا السيناريو ، حث باتريا جاكرتا على عدم القلق بشأن نقص الأكسجين في العاصمة.
لضمان توافر إمدادات الأكسجين ، أقامت حكومة مقاطعة جاكرتا ما يسمى بمركز قيادة “إنقاذ الأكسجين” في منطقة النصب التذكاري الوطني (موناس) في وسط جاكرتا.
يوفر مركز القيادة 300 اسطوانة أكسجين ، بسعة ستة أمتار مكعبة ، لتلبية الطلب في المستشفيات في جاكرتا.
خلال الأسابيع القليلة الماضية ، سعت جاكرتا والعديد من المقاطعات الأخرى للتعامل مع آثار الموجة الثانية الشديدة منكوفيد-19 وسط التهديدات المتزايدة لمتغير دلتا الأكثر قابلية للانتقال.
أشارت بيانات وزارتي الصحة والصناعة إلى زيادة الطلب على أسطوانات الأكسجين الطبي بمقدار خمسة أضعاف بسبب الارتفاع المتسارع في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وسط هذا الوضع المقلق ، طلبت الحكومة تحويل جميع إمدادات الأكسجين لتلبية المتطلبات الطبية حيث تكافح البلاد ارتفاعًا كبيرًا في حالات كوفيد-19.
صرح وزير الشؤون البحرية وتنسيق الاستثمار ، لوهوت بانجيتان ، في 5 يوليو / تموز ، أن توافر أسطوانات الأكسجين الطبي أمر مهم ويجب معالجته على الفور.
ضرب جائحة كوفيد-19 في البداية مدينة ووهان الصينية في عام 2019 وانتشر بعد ذلك في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أعلنت الحكومة الإندونيسية عن أول حالات مؤكدة في البلاد في 2 مارس 2020.
منذ ذلك الحين ، سعت الحكومات المركزية والإقليمية باستمرار لتسطيح منحنى فيروس كورونا في البلاد من خلال تطبيق بروتوكولات الرعاية الصحية وفرض قيود على النشاط العام.
وكالة معراج للأنباء