غزة (معراج)- حذرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، الثلاثاء، من وصول حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للحكم في الضفة الغربية، حال إجريت انتخابات، لافتة إلى أن الحركة ستواصل بناء قوتها العسكرية في غزة.
جاء ذلك وفق التقديرات الاستخبارية السنوية لـ”أمان” للعام الجاري 2020، والتي تأخر صدورها أسبوعاً كاملاً لدراسة تبعات اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وفق الأناضول.
وقال “أمان” إن السلطة الفلسطينية ستواصل خلال العام الجاري المعركة السياسية ضد إسرائيل في المحافل الدولية “دون كسر القواعد”.
وحال أجريت الانتخابات الفلسطينية فقد تشكل نتائجها مفاجأة للسلطة في أراضي الضفة الغربية، وتصب في صالح “حماس”، وفق ذات المصدر.
قراءة المزيد: هجرتهم إسرائيل.. الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادو لشمال غزة
وأبدى الجهاز الإسرائيلي قلقه من رحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، الذي لا يؤمن بالمقاومة العنيفة.
وأضاف أن “حماس” معنية بهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، إلا أنها ستواصل بناء قدراتها العسكرية بما في ذلك حيازة صواريخ أكثر دقة، استعداداً لحرب محتملة.
وقال جهاز “أمان” أن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية في بغداد في الثالث من الشهر الجاري يشكل فرصة لتكثيف الضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية بسوريا.
وتوقع أن تواصل إيران التقدم بوتيرة بطيئة في برنامجها النووي ويمكن أن تصل خلال عام إلى مواد كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة، وعامين لإنتاج الصاروخ المخصص لحملها.
قراءة المزيد: مشعل: غزة رمز النضال الوطني وستظل رافعة للحرية والعودة
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: وفد قيادي من “حماس” يصل القاهرة للمشاركة في استقبال الأسرى المحررين