SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

إسرائيل تحكم الإغلاق على “حزما” الفلسطينية

Thursday, 19 شعبان 1437 - 18:21 WIB

63 Views ㅤ

komas - Thursday, 19 شعبان 1437 - 18:21 WIB

almayadeen.net

الخميس 19 شعبان 1437/ 26ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة

قال مواطنون، ومسؤول محلي فلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تحكم الاغلاق على بلدة “حزما”، الفلسطينية، الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس، ببناء جدار إسمنتي جديد، بالإضافة إلى إغلاق مداخل البلدة بالمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية.

وتعاني البلدة اليوم، من بناء إسرائيل لجدارين إسمنتيين على أراضيها، الأول هو “الجدار الفاصل”، الذي بدأت بناءه عام 2002 على أراضي الضفة الغربية.

قراءة المزيد: وفد قيادي من “حماس” يصل القاهرة للمشاركة في استقبال الأسرى المحررين

أما الجدار الثاني، فبدأته الأسبوع الجاري، (الثلاثاء 24 إبريل/نيسان) ويفصل البلدة عن شارع يصل بين محافظة رام الله (وسط الضفة)، ومحافظات جنوبي الضفة الغربية.

ويقول موفق الخطيب (40 عاما)، رئيس بلدة حزما (تبعد 8 كيلومتر شرقي القدس)، لوكالة الأناضول، إن الجدار الجديد يعزل نحو 150 مواطنا عن بلدتهم (حزما)، مما يشكل معاناة لهم للوصول إليها، حيث يعملون ويتلقى أبنائهم دروسهم التعليمية”.

وأضاف:” الجدار يمنع السكان من الاستفادة من تقديم الخدمات للمارة على الشارع الرئيسي الذي تسلكه آلاف المركبات يوميا”.

ومنذ نحو شهرين، تضع السلطات الإسرائيلية على ثلاثة مداخل للبلدة حواجز عسكرية، وتغلقه بالمكعبات الإسمنتية ويخضع المار للتفتيش، بدواعي أمنية، بحسب الخطيب.

قراءة المزيد: صحة غزة: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 47 ألفا و283 شهيدا

وحول معاناة البلدة من الجدار الفاصل (الأول)، يقول الخطيب:” في العام 2004 صادر الجدار نحو 4818 دونما (الدونم ألف متر مربع)، من أراضي البلدة، بالإضافة إلى محاصرتها بمستوطنات آدم، والنبي يعقوب، وبسغات زئيف، وعلمون، وبني آدم”.

وأردف:” إسرائيل تعزل بلدتنا عن محيطها الفلسطيني”.

ويسكن في حزما نحو 8 آلاف فلسطيني، لا يسمح لهم بالبناء، سوى على مخطط مساحته لا يتجاوز ألف دونم مربع، بحسب بالخطيب.

وعن بناء الجدار الجديد، يقول المواطن عبد العزيز الخطيب (80 عاما)، لمراسل الأناضول:” يفصل الجدار الجديد منزلي ومنازل عدد من العائلات عن البلدة، لن نتمكن من الوصول للبلدة إلا عبر مداخلها الرئيسية، بعد أن كنا نعبر بضعة أمتار للوصول”.

قراءة المزيد: اليوم الأول في منصبه.. ترامب يلغي العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين

ويضيف:” سيشكل معاناة كبيرة على أبنائنا خلال الذهاب والاياب للمدارس”.

ويقول:” بتنا نحاصر من الجدار الفاصل (الأول) غربا، ويفصل البلدة عن مدينة القدس، وبين الجدار الجديد المعمول فيه شرقا، نمنع من البناء وترميم المنازل، السلطات الإسرائيلية تهدم مساكننا بحجة البناء بدون ترخيص، يسعون لترحيلنا”.

وعلى الشارع العام حيث بناء الجدار، تقف السيدة نهاد أحمد علي (55عاما)، تجادل الجنود، وتدعوهم لوقف العمل، وتقول:” نسكن هنا منذ أن خلقنا، يسعون لمحاصرتنا، بتنا في سجن، كيف لهؤلاء الأطفال الذهاب إلى مدارسهم”.

وتضيف:” يلاحقونا في بيوتنا ورزقنا، يغلقون البلدة، بحجة الأمن”.

قراءة المزيد: وقف إطلاق النار.. دخول 634 شاحنة مساعدات لغزة

وكانت بلدة “حزما”، تتبع مدينة القدس، قبل الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967، وفصلها الجدار الإسرائيلي عن المدينة عام 2004، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

قراءة المزيد: صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 46 ألفا و899 شهيدا

توصيات لك