“إسرائيل” تستدعي سفير الاتحاد الأوروبي للاحتجاج على “وسم البضائع”
الخميس 30 محرم 1437//12 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين
استدعت وزارة الخارجية بالكيان الصهيوني، مساء الأربعاء، سفير الاتحاد الأوروبي لديها “لاريس أندرسون”، لـ”الاحتجاج على قرار الاتحاد وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية لتمييزها”.
وأبلغ المسؤولون في خارجية الاحتلال المسؤول الأوروبي، “تجميد جلسات الحوار السياسي، التي كان مقررًا عقدها مع الأوروبيين خلال الأسابيع القادمة”، حسبما أوردت القناة الثانية في التلفزيون العبري.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، قد ذكرت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي، تبنت في اجتماع لها في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم، قرارًا بوسم (وضع علامة خاصة)، بضائع المستوطنات “الإسرائيلية”، وذلك بعد أسابيع من المداولات الداخلية والمساعي “الإسرائيلية” لمنع صدور القرار.
ورجحت الإذاعة أن يشمل القرار الخضار، والفاكهة الطازجة، والعسل، وزيت الزيتون، والنبيذ، ومنتجات التجميل.
وسيتم وفق القرار، وضع علامات خاصة على المنتجات المصنعة في المستوطنات “الإسرائيلية”، ويجري تصديرها إلى الأسواق الأوروبية بحيث يكون المستهلك الأوروبي على معرفة بمصدرها، ولا تحمل عبارة “صنع في إسرائيل”.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية: “إن مسؤولين في السفارة الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أبلغوا مسؤولين في الاتحاد رسالة مماثلة لما أبلغ به سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس صادق في 26 نيسان/أبريل 2010، على قانون لحظر ومكافحة منتجات وخدمات المستوطنات، المقامة على الأراضي الفلسطينية، وإحلال المنتجات الوطنية محلها، دعمًا للاقتصاد الوطني الفلسطيني، ولتوفير فرص تسويقية أفضل، للسلع والبضائع الفلسطينية.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي، المستوطنات “الإسرائيلية” في مناطق عام 1967، غير شرعية بوصفها أقيمت على أراضٍ محتلة، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.