إندونيسيا: تسعى “جارودا” لاستخدام الوقود الحيوي في عام 2016 للحد من الإنبعاثات
الجمعة،3ذوالقعدة1435ه الموافق29آب/أغسطس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
تخطط شركة نقل الوطني “جارودا اندونيسيا “لخلط avtur( وقود التوربينات للطيران) مع الوقود الحيوي ابتداء من عام 2016، للمساعدة على التقليل من انبعاثات الكربون.
قال مدير العمليات “جارودا اندونيسيا” النقيب Novianto Herupratomo الثلاثاء الماضي ان الشركة اتخذت عدة تدابير لحماية البيئة،وذلك من خلال إعداد التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة.
ومع ذلك، فإن التزام شركة النقل المملوكة للدولة لدعم استخدام الطاقة النظيفة سوف يعتمد إلى حد كبير على توافر زيت النخيل الخام (CPO) ،الوقود الحيوي القائم الذي يجري حاليا اختباره في مختبر شركة النفط والغاز المملوكة للدولةPT برتامينا، وفق تقرير جاكرتا بوست.
وقال Novianto للصحفيين” نأمل أن ينتج الوقود الحيوي على نطاق واسع وبالتالي فإن السعر سيكون نسبيا نفس سعر avtur ،أو يمكن أن يكون أرخص من avtur .
وأضاف أن جميع الطائرات التي تشغلها جارودا كانت مجهزة بالفعل مع قدرتها على استخدام الوقود الحيوي، ويتم التحضير قريبا طائرات للمحاولة .
تحتاج جارودا لنحو 1.8 مليار لتر من avtur سنويا لتشغيل مجموعة متنوعة من الطائرات التي تمتلكها،ومن المتوقع أن يصل استهلاك وقود الطائرات لشركة الطيران جارودا في 2016 إلى 2 مليار لتر سنويا.
في ديسمبر من العام الماضي، وقع وزير النقل EE Mangindaan مذكرة تفاهم مع وزير الطاقة والثروة المعدنية “جيرو واسيك” في مجال الطاقة المتجددة في قطاع الطيران.
وبموجب مذكرة التفاهم، استهدفت الحكومة الحد من استخدام الوقود الأحفوري في قطاع الطيران عن طريق خلط avtur مع 2 في المئة من الوقود الحيوي في عام ،2016 وتعتزم زيادة الكمية إلى 3 في المئة في عام 2020. .
في أعقاب مذكرة التفاهم، تم تشكيل فريق عمل يتكون من 14 مؤسسة – بما في ذلك الحكومة، وصناعة الطيران والمنتجين والباحثين في مجال الوقود لبدء إنتاج الوقود الحيوي، وكلفت وزارة الزراعة بتوفير مزارع لتوريد CPO.
وقال المدير العام للنقل الجوي بوزارة النقل “سانتوسو ايدي يبوو” كدليل على التزام الحكومة لتحقيق هدف الوقود الحيوي2 في المئة، عقدت الحكومة ورشة عمل شارك فيها جميع أصحاب المصلحة يوم الثلاثاء(الماضي) لتحقيق هذه .
وقال “ايدي” أن هذا البرنامج لتخفيف الانبعاثات في قطاع النقل الجوي في البلاد الذي يتماشى مع الخطط العالمية لزيادة كفاءة استخدام الطاقة، سواء من خلال التحسينات التكنولوجية والكفاءة التشغيلية”.
أظهرت بيانات الوزارة ارتفاع عدد الطائرات العاملة في البلاد من 962 طائرة في عام 2008 إلى 1.319 طائرة بحلول نهاية عام 2012، في حين ارتفع عدد المسافرين من 41.5 مليون في 2008 إلى77.2مليون العام الماضي.
وفقا المدير العام للنقل البحري” بوبي ماماهيت “فإن الوزارة قد شجعت أيضا خطوط النقل البحري لبدء التحول إلى الغاز الطبيعي المسال (LNG) من النفط.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية” مينا”.