إندونيسيا: مجموعة شركات بناء روسية ترصد 1.5مليار دولار لتبني منشآت المعادن
industri.contan.co.id
السبت،1محرم1436ه الموافق 25أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
قال وزير روسي أن مجموعة الاستثمار و الصناعة القابضة الروسية قد صبت حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي في بناء مرافق التخصيب في اندونيسيا وروسيا.
وقال وزير الصناعة و التجارة الروسي “دينيس مانتروف” يوم الثلاثاء ان المشاريع تشمل مصفاة الألومينا ب1مليار دولار و500 مليون دولارل ferronickel المصهر.
ووفقا للوزير” فمشروع الألومينا ب1مليار دولار سيكون موجودا في كاليمانتان مع قدرة إنتاج إجمالية ب2 مليون طن سنويا. ومن المتوقع ان المصفاة سوف ينتهي من انشائها في غضون أربع سنوات، وفق تقرير جاكرتا بوست.
وقال “مانتروف” بعد لقاء مع الرئيس الإندونيسي الجديد جوكو “جوكوي” يدودو ان “الألومينا التي يتم إنتاجها من قبل المصفاة الاندونيسية سوف يتم شحنها إلى الصين لتزويد صناعاتها الخاصة حيث سيتم بعد ذلك معالجته في الألومنيوم
وتعتمد Viالقابضة إلى حد كبير على المواد الخام من الخارج لدعم العمليات على الألومنيوم المصهر الجديد في الصين، والذي يكلف 3 مليارات دولار.
وقال” مانتروف” بغض النظر عن ذلك، فإن الشركة تهدف ايضا لاقامة 500 ferronickel المصهر500ب مليون دولار ر في اندونيسيا، وكانت المحادثات جارية لمشروع مشترك مع شريك محلي، دون الكشف عن اسم الشركة الخاصة، مضيفا أنه سيتم الانتهاء من المشروع في غضون ثلاث سنوات.
وجاءت الاستثمارات المخطط لها في أعقاب الخطوة الإندونيسية لحظر شحنات من المعادن الخام غير المصنعة في محاولة لتحفيز النمو في الصناعة التحويلية والتعدين في البلاد وإضافة القيمة لصادراتها.
قال رئيس مجلس إدارة Vi القابضة” فاليري كراسنوف” في وقت سابق أن الشركة ستستثمر في بناء مرافق معالجة البوكسيت والنيكل في إندونيسيا.
اندونيسيا، هي منتج رئيسي للسلع المعدنية مثل البوكسيت وخام النيكل والنحاس وجذبت استثمارات جديدة كما هو مطلوب عمال لبناء المصافي المحلية ومصاهر من أجل أن تكون قادرة على التصدير، كما هو منصوص عليه في قانون التعدين عام 2009. وهذا يشمل خطة الشركة المتحدة روسيا روسال الروسية لإ ستثمار أكثر من1.28 مليار دولار.
وقال مانتروف” أن إندونيسيا وروسيا قد وضعتا شراكة تعاون محتملة يمكن تطويرها في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الطاقة، والطيران والشحن والنقل البحري وتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية فضلا عن الهندسة العسكرية.
وقال” من الناحية السياسية، سواء البلدان لها علاقات جيدة مبنية على الصداقة والشراكة الاستراتيجية، فهذا يعد بمثابة أساس لتعزيز العلاقات الاقتصادية ولاسيما في مجال التجارة والاستثمار”.
وأوضح “مانتروف” أن للمصدرين الاندونيسيين فرص هائلة لزيادة مبيعات بعض المنتجات الغذائية _مثل مخرجات الثروة السمكية – إلى روسيا، بالإضافة إلى السلع الأساسية مثل زيت النخيل.
ووفقا للاحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة فقد ارتفع حجم التجارة الثنائية في السنوات الأخيرة بسرعة، من45.1 في المئة إلى 3.52 مليار دولار في العام الماضي مقارنة بعام 2009.
ووفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية فروسيا هي من ضمن أكبر المنفقين27th الأجانب في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، والجزء الأكبر من الاستثمارات يذهب إلى الفنادق والمطاعم التجارية.
ووفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية فروسيا تحتل الرتبة 27 ضمن أكبر المنفقين الأجانب في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، والجزء الأكبر من الاستثمارات يذهب إلى الفنادق والمطاعم التجارية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.