إندونيسيا وبريطانيا تتعاونان في تمويل أبحاث الكوارث
جاكرتا (معراج) – تتعاون وزارة البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي في إندونيسيا مع وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة من خلال ثلاث دراسات ممولة من صندوق نيوتن في مجال الأرصاد الجوية المائية للفترة 2019-2021، وفق أنتارا نيوز.
وصرح وزير البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي محمد ناصر خلال تدشين التعاون البحثى هنا يوم الخميس “هناك ثلاثة مقترحات منتخبة تمول بصورة مشتركة ، بإجمالي تمويل قدره 31 مليار روبية على مدى ثلاث سنوات”.
تم اختيار ثلاث دراسات من 23 مقترح بحث تم تقييمه من قبل الأطراف الإندونيسية والبريطانية. تتم عملية اختيار البحوث بطريقة مفتوحة وشفافة وتنافسية.
ولاحظ ناصر أنه في إطار التعاون البحثي ، سيتعاون العلماء الإندونيسيون والبريطانيون في أبحاث عالية المستوى تهدف إلى تحقيق اختراق في مجال التدخل في حالات الكوارث ، لا سيما في فهم آثار الكوارث المرتبطة بالأراضي والمياه.
وستزيد نتائج التعاون من مرونة إندونيسيا واستعدادها للتعامل مع تغير المناخ ، بما في ذلك من خلال التدخلات الفعالة لسياسات الكوارث والاتصالات.
من بين المشاريع البحثية الثلاثة المختارة ، الأول هو بحث بعنوان “تخفيف آثار مخاطر الأرصاد الجوية المائية من خلال إدارة النهر عبر الحدود في حوض نهرلسي وونج.”
يهدف البحث إلى تحسين إدارة هيئة نهرلسي وونج والوعي العام بخطر الفيضان. الباحث الرئيسي من إندونيسيا هو حاركوني راحايو من معهد باندونغ للتكنولوجيا ، بينما ريتشارد هاي من جامعة هيدرسفيلد هو الباحث الرئيسي من إنجلترا.
يهدف البحث الثاني الذي يحمل عنوان “Java Flood One” إلى تحسين توقعات الفيضانات على المدى المتوسط في العديد من المدن في جاوة ، بما في ذلك جاكرتا وباندونج وسوراكارتا. الباحث الرئيسي من إندونيسيا هو أغوس محمد رمضان من معهد باندونغ للتكنولوجيا وسيمون ماثياس من جامعة دورهام هو الباحث الرئيسي من إنجلترا.
يهدف البحث الثالث الذي يحمل عنوان “هطول المطر الشديد وآثاره على مخاطر الفيضانات في إندونيسيا” إلى تحديد الأسباب الرئيسية للفيضانات في إندونيسيا والاستراتيجيات الرئيسية التي يمكن أن تخفف من مخاطر الكوارث سوروسو من جامعة سوديرمان جاندرال هو الباحث الرئيسي في إندونيسيا ، في حين أن Chris Kilsby من جامعة Newcastle هو الباحث الرئيسي من إنجلترا.
وفي الوقت نفسه ، صرح السفير البريطاني في إندونيسيا ، والاسيان ، وتيمور ليست معظم مالك بأن التعاون الدولي والتزامات التمويل سيكون لها تأثير اجتماعي واقتصادي كبير.
يلتزم صندوق نيوتن ، بالشراكة مع وزارة البحث والتكنولوجيا ، بتمويل الأبحاث التعاونية الدولية التي يمكن أن تساهم بشكل إيجابي ، اجتماعيًا واقتصاديًا.
ولاحظ أن المملكة المتحدة ساهمت بنسبة 87 في المائة من إجمالي التمويل البالغ 31 مليار روبية لتمويل الأبحاث الثلاثة.
وكالة معراج للأنباء