إندونيسيا : وكالة معراج ” مينا ” في حوار مع رئيس قسم التحرير ” الأناضول”

الأربعاء 25 شعبان 1437/ 1يونيو/حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

جاكرتا

اختتم ” المؤتمر الدولي للاعلام الاسلامي” الذي انعقد يوم 25و26 من الشهر الماضي والذي حضره رؤساء تحرير وكالات الأنباء في الدول الإسلامية، وسفراء الدول الإسلامية في جاكرتا والخبراء وممارسين وسائل الإعلام ومنظمات الصحفيين المسلمين، وقادة الكليات الإسلامية، والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المحلي ، وطلاب الجامعات.

ومن بين الدول المشاركة في المؤتمر أستراليا، إندونيسيا، إيران، الكويت، وجمهورية إيران الإسلامية، لبنان، ليبيا، الفلبين، ماليزيا، نيجيريا، سنغافورة، السودان، تايلاند، تونس، تركيا، الولايات المتحدة، فلسطين، بريطانيا العظمى والمملكة العربية السعودية.

وعلى هامش ” المؤتمر الدولي للاعلام الاسلامي” قام مراسل وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا” السيد ” الرفاعي عارفين ” بحوار  مع رئيس قسم التحرير لوكالة الأنباء الدولية “الأناضول” السيد ” فاروق توكات ” بشأن القضايا الراهنة في تركيا، بما في ذلك السياسية التركية ووسائل الإعلام. وفيما يلي المقابلة التالية:

“وكالة معراج للأنباء الإسلامية مينا”

” ريفاعارفين ” : ماهو موقف وكالة الأناضول نحو القضية الفلسطينية؟

” وكالة الأناضول “

فاروق : بدون شك القضية الفلسطينية  قضية مشتركة. والجميع في تركيا له دراية  وعلم بذلك. ونحن نعمل دائما قدر المستطاع لمساعدة الفلسطينيين خاصة في مجال الصحافة. نحن نغطي دائما قضايا الأزمة الإنسانية في فلسطين، هذه  الدولة التي لا تزال محتلة من قبل العدو الإسرائيلي  وبواسطة 11 لغة ، وكالة الأناضول تقوم بتعزيز ونشر العدالة التي يجب أن تطبق في الأراضي المحتلة. والقضية الفلسطينية دائما من أولويات تغطيتنا .

” وكالة معراج للأنباء الإسلامية مينا “

” ريفا عارفين ” : ماهو موقف وكالة الأناضول تجاه الفصائل السياسية في فلسطين؟

” وكالة الأناضول “

فاروق:  نحن محايدين لا نقف مع أي شخص. نحن من أجل الإتحاد بين الفصائل الفلسطينية.

” وكالة معراج للأنباء الإسلامية مينا “

” ريفا عارفين ” : وماذا عن  تقارير وسائل الإعلام الحالية في تركيا تجاه  قضايا الفساد بحكومة أردوغان؟ كيف ترى هذه القضية؟

” وكالة الأناضول “

فاروق: هو ببساطة ليس صحيحا. بعض وسائل الإعلام لديها مصلحة في خلق صورة سيئة عن أردوغان، فهذه هي الحقيقة.فقد كرر أردوغان أن حكومته جنبا إلى جنب مع القانون الدولي حتى أنه أدلى بهذه التصريحات وأن العالم أكبر من الدول الخمس (اللجنة الرباعية). بالطبع بيان أردوغان يخيف بعض الناس داخل البلاد  وهناك من يريد  إعطاء صورة سيئة لأردوغان تجاه المجتمع الدولي.

” وكالة معراج للأنباء الإسلامية مينا “

” ريفا عارفين ” :

ذكرت تقارير إعلامية مؤخرا أن تركيا  قامت باختياراللاجئين السوريين وسيتم إرسال اللاجئين المرضى أو كبار السن إلى بلدان أخرى. ما هو ردك؟

” وكالة الأناضول “

فاروق: هذا ليس صحيحا. حتى الآن، لا تزال تركيا تستقبل اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم إلى 4 ملايين شخص وتزداد كل يوم. وعلاوة على ذلك، فإن تركيا بلد مجاور لسوريا، ثم إذا كان ما حدث في سوريا يحدث لتركيا، ثم سوريا سوف تكون واحدة من مساعدة اللاجئين لدينا. انها العكس كما كنا جيران.

“وكالة معراج للأنباء الإسلامية مينا”

” ريفا عارفين ” : ما هي آخر مستجدات لداعش في تركيا؟

” وكالة الأناضول “

فاروق: الطقوس الدينية في تركيا خارجة تماما عن أيديولوجية “داعش” والعديد من الأتراك يتبعون مذهب الإمام الحنفي. ومعظم الأكراد في تركيا مذهبهم الشافعي. ليس ذلك فحسب، والمدارس الصوفية تنمو أيضا في تركيا، وإذا سألت أردوغان عن هذا، سيجيب أنه يفهم المذهب الحنفي. وما ينمو في تركيا في الوقت الراهن هو مخالف جدا ل”داعش”.

” وكالة معراج للأنباء الإسلامية مينا “

” ريفا عارفين ” : ما رأيك في هذا المؤتمر؟

” وكالة الأناضول “

فاروق:  المؤتمر رائع وإيجابي جدا. أنا مسرور للغاية وخاصة عندما وجدت لأول مرة موضوع يوحد الخطوات والجهود للدفاع عن الإسلام وله الصلة بفلسطين  والقدس الشريف. آمل أن يكون هذا المؤتمر ناجح ويؤدي لإعلان الحقيقية التي يمكن أن تساعد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وخاصة مساعدة وكالات الأنباء الفلسطينية من أجل  تغطية الاخبار عن فلسطين بكل محتوياته.

“وكالة معراج للأنباء الإسلامية مينا”

اقرأ أيضا  القضية الفلسطينية تستحوذ على النصيب الأكبر من قمة شرم الشيخ
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.