اجتماعات متعددة لحل سياسي في سوريا

الثلاثاء 7 محرم 1437//20 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقترحت واشنطن اجتماعاً متعدد الأطراف لإيجاد حد للنزاع الدامي في سوريا وإطلاق شرارة عملية سياسية جديدة تجنب سوريا «التدمير الكامل» يضمها إلى روسيا والمملكة العربية السعودية والأردن وتركيا.

وفيما قالت موسكو إنها تدرس المقترح، انخرط وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لقاءات مكوكية بغرض التمهيد للاجتماعات، بجانب بحث فرص تهدئة في الأراضي الفلسطينية المشتعلة، كاشفاً عن تعهد حصل عليه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم المساس بالوضع الحالي للمسجد الأقصى.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أن بلاده تسعى لتجنب «التدمير الكامل لسوريا» وما قد يترتب عليه على صعيد المنطقة، خصوصاً التسبب بموجة جديدة من الهجرة.

وقال إن واشنطن تشعر بمسؤوليتها تجاه «محاولة تجنب التدمير الشامل والكامل لسوريا»، مؤكداً خلال توقفه في مدريد أنه سيعقد اجتماعاً في الأيام المقبلة مع مسؤولين روس وأتراك وسعوديين سعياً للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.

اقرأ أيضا  إدانة دولية ضد اليونان لإستعمالها العنف لمنع اللاجئين السوريين

دراسة

وفيما نقلت وكالة انتر فاكس الروسية عن مصدر بوزارة الخارجية أن موسكو تدرس المقترح الأميركي، دعا كيري إلى وقف الكارثة الإنسانية في سوريا والعراق وإيجاد تهدئة في الأراضي الفلسطينية. وتابع في مؤتمر صحافي في مدريد: «سأعود خلال أيام قليلة وسأجتمع بقادة من روسيا وتركيا والسعودية والأردن لبحث خيارات حقيقية وملموسة ربما تطلق شرارة عملية سياسية، وقد تحقق انتقالاً سياسياً في سوريا».

مخاوف

وأعرب كيري عن مخاوفه من أن يكون الهدف الوحيد لروسيا من تدخلها العسكري في سوريا هو إبقاء نظام الرئيس بشار الأسد في السلطة. وقال عقب لقائه نظيره الإسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجالو: «بسبب ذلك التدخل سيتم جذب المزيد من الجهاديين إلى سوريا، وسيستمر عدد اللاجئين في الازدياد». وذكر كيري أن التفاهم مع روسيا ممكن إذا أسهمت موسكو في العثور على حل سياسي ومكافحة «داعش». وبشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية، قال إنه من الضروري أن يوضح الزعماء الإسرائيليون والفلسطينيون الوضع حول حرم المسجد الأقصى ويتفقون على خطوات من شأنها أن تهدئ التوترات، وذلك خلال محادثات هذا الأسبوع.

اقرأ أيضا  قرابة 1000 سوري يلجؤون إلى تركيا هرباً من الاشتباكات في "رأس العين"

اجتماعات

وسيلتقي كيري برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ألمانيا، ومع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله بنهاية الأسبوع لبحث سبل إنهاء العنف.

وذكر كيري أن إسرائيل لها الحق في حماية نفسها من أعمال العنف العشوائية، وأضاف أنه خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهواكد التزامه بالحفاظ على الوضع الحالي للحرم القدسي. وأضاف كيري للصحافيين: «ليس لدي توقعات محددة باستثناء محاولة دفع الأمور قدماً، وسيعتمد هذا على المحادثات نفسها». وتابع أنه لا يتوقع أي تغيير في الوضع الراهن في الحرم القدسي. وقال: «إسرائيل تتفهم أهمية الوضع الراهن.. وهدفنا هو ضمان أن يدرك الجميع ما يعنيه ذلك.. لا نسعى لتغيير جديد أو لدخول أطراف خارجية. لا أعتقد بأن إسرائيل والأردن يريدان ذلك، ونحن لا نقترحه. ما نريده هو الوضوح». وفقا للبيان

اقرأ أيضا  تركيا تحذر واشنطن من التضحية بالعلاقات معها من أجل "إرهابي"
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.