احذر من ملذات خادعة في العالم
جاكرتا ،(مينا)- بقلم: الشيخ وحيودي ، أمير مجلس الدعوة المركزي لجماعة المسلمين (حزب الله)
هناك نوعان من الملذات التي يخدعها كثير من الناس ، وهما: ملذات الصحة ووقت الفراغ.
وقال الشيخ وحيودي: “هذه النعم التي غالبا ما يغفلها الإنسان هي أوقات صحية وحرية ، وهذا يتوافق مع قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم”.
ويقتبس من سورة الملك الآية 2 : الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴿٢﴾
وأضاف: “من المرجح كثير من الناس يفكرون في كيفية العيش بدلاً من التفكير في الموت من خلال زيادة العبادة والأعمال الصالحة وكيف يبدو الموت عندما نادراً ما يفكر فيه”.
علاوة على ذلك ، قال الشيخ وحيودي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مذكّرًا أن “حقًا أول نعمة يُطالب بها يوم القيامة هي نعمة الصحة”.
وأوضح: “كثير من الناس عندما يمرضون ، يلتمسون العلاج بل ويسافرون إلى الخارج ، حتى أنهم يجرؤون على دفع ثمن باهظ ، وهو أمر مهم للبقاء بصحة جيدة ، لأن البشر يرغب في التعافي من المرض الجسدي أكثر من الرغبة في التعافي من المرض الروحي”.
وقال إنه عندما يكون الشخص مريضًا جسديًا ، فإن الحد الأقصى الذي يمكن أن يطلبه العلاج لأنه يريد أن يكون بصحة جيدة ، حتى لو تجرأ على أن يكون باهظ الثمن ، ولكن إذا كان مريضًا روحيًا ، فهو لا يدرك ذلك .
واضاف “الأمثلة الصغيرة التي نشعر بها عندما نكون مرضى روحيين الكسل في قراءة القرآن ، الكسل لفعل الخير ، الكسل في الصلاة والكسل في فعل الخير.
وقال ، لم نسمع أبدًا عن أشخاص يذهبون إلى الجحيم بسبب مرض جسدي ، ولا يوجد حديث أو في القرآن يوضح أن شخصًا ما يذهب إلى الجحيم بسبب مرض جسدي.
وشدد على أن “أسباب المرض الروحي في الجحيم هي الغطرسة والحسد والغيرة ، وهذا مرض أقل وعينا به ، لأن الثروة والشهرة وأي منصب يتحول إلى جمال لا معنى له إطلاقا بدون تقوى”.
وكالة مينا للأنباء