استعدادات صهيونية لافتتاح أنفاق وقاعات أسفل الإقصى

استعدادات صهيونية لافتتاح أنفاق وقاعات أسفل الإقصى 3asfa.com
استعدادات صهيونية لافتتاح أنفاق وقاعات أسفل الإقصى
3asfa.com

الثلاثاء،25محرم1436ه الموافق/18تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين – القدس
كشفت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في تقرير صحفي نشرته أن الاحتلال الصهيوني يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح أنفاق وقاعات واسعة أسفل منطقة باب المطهرة، على بعد 20 مترا عن الحدود الغربية للمسجد الأقصى.
يأتي ذلك بعد عمليات حفريات وتفريغات ترابية وتغييرات واسعة في الموقع استمرت لعشر سنوات، في موقع أسفل الوقف الإسلامي المعروف بوقف حمام العين – نهاية شارع الواد – في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ليس بعيدا عن منطقة حائط البراق.
وأكدت المؤسسة أن عشرات العمال يواصلون عملهم في أطراف الموقع، ويقومون بأعمال شبه ختامية لمدخل الموقع المذكور، على مستوى شارع الواد، حيث رصدت المؤسسة، يوم الأربعاء المنصرم عدة عمال يقومون بهذه الأعمال -طلبوا عدم تصويرهم- لكن المؤسسة رصدت أعمالاً على ما يبدو شبه نهائية، لما قد يشكل المدخل الرئيس للموقع، الذي يخطط الاحتلال لافتتاحه قريبا، وتحويله إلى موقع تهويدي تحت اسم “خلف جدارنا”.
كما وأفادت المؤسسة التي استطاعت الدخول أمتارًا قليلة ضمن المدخل الرئيس، والتقطت بعض الصور، وشاهدت أن هناك تفريعات ودرجات وسلالم تحت الأرض، ضمن الموقع المذكور، وهو الموقع المخطط افتتاحه قريبا، ويتضمن أنفاقاً وقاعات واسعة، استمرت عمليات الحفريات فيها إلى أكثر من عشر سنوات بشيء من السرية.
وقالت المؤسسة إن الاحتلال قام على مدار عشر سنوات بحفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى، هذه الحفريات تكشف عن قاعات واسعة في الموقع ذاته.
الجدير ذكره أن من يقوم على مشاريع الحفريات والتهويد المذكورة كل من ما يسمى “صندوق الحفاظ على إرث المبكى” -المسمى الاحتلالي الباطل لحائط البراق- (وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة، بالإضافة إلى ما يسمى بـ “سلطة الآثار الصهيونية”، علماً بأن من بادر وموّل هذا المشروع ابتداءً هو جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.
وأكدت المؤسسة أن كل الموجودات الأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة، وأبنية مقوسة وقناطر من فترات اسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم ويدعي أنها من تاريخ الهيكل المزعوم.
كما وأكدت أن هذه الحفريات تشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى.
وجدير بالذكر أن النفق المذكور كان من المقرر أن يفتتح قبل نحو أربعة أشهر، غير أن أمورا فنية ولوجستية حالت دون ذلك.
وتعرض “مؤسسة الأقصى” هنا أهم المحطات في تنفيذ حفريات أسفل وقف حمام العين وأسفل باب المطهرة:
1- منتصف عام 2004 : البدء في حفريات سرية أسفل وقف حمام العين -وفق مصادر صهيونية-.
2- 20/5/2005: “مؤسسة الأقصى” تكشف عن بداية حفريات في منطقة مدخل وقف حمام العين.
3- 10/7/2007 : “مؤسسة الأقصى” تخترق موقع الحفريات أسفل حمام العين وتكشف بالصور عمق الحفريات أسفل منطقة وقف حمام العين.
4- 10/3/2008: خلال مؤتمر صحفي: “مؤسسة الأقصى” تكشف بالفيديو والصور (فيلم: حتى لا يهدم) حقيقة الحفريات أسفل حمام العين ووصولها إلى أسفل منطقة باب المطهرة.
5- 5/10/2009: التلفزيون الصهيوني يعرض تقريراً متلفزا عن الحفريات أسفل وقف حمام العين.
6- 12/10/2008: الاحتلال يفتتح رسميا “كنيس أوهيل يتسحاق- خيم أسحاق”، على حساب وقف حمام العين ، ويستمر في حفريات أسفله.
7- 21/10/2010 : “مؤسسة الأقصى” تحصل على صور جديدة تعكس وضع الحفريات.
8- 27/10/2008: “مؤسسة الأقصى”: ترصد إدخال كميات كبيرة من الخشب والتدعيمات الحديدية لمنطقة الحفريات، أسفل حمام العين.
9- 5/4/2014 : مرشد سياحي صهيوني “زاهي شكد”، ينشر مقطع فيديو لواقع الحفريات أسفل وقف حمام العين وأسفل منطقة باب المطهرة.
10- 8/4/2014 : “مؤسسة الأقصى” تلتقط صورًا جزئية لواقع الحفريات أسفل حمام العين.
11- 10/5/2014 مواقع صهيونية تنشر صوراً وخبراً يتضح منها إلى أين وصلت الحفريات وشبكة الأنفاق والقاعات أسفل منطقة باب المطهرة.
12- 2/6/2014 : بالرقصات والترانيم التلمودية وبحضور قيادات دينية وأمنية تحتفل بتقدم الحفريات وقرب الافتتاح الرسمي.
13- 28/9/2014 : القناة العاشرة الصهيونية تنشر تقريراً تلفزيونياً، والذي أشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يسمح لكاميرا طاقم تلفزيوني الدخول إلى منطقة الحفريات هذه، ويبث مشاهد من الحفريات والقاعات،بحسبما ورد في palinfo.

اقرأ أيضا  مفوضية اللاجئين: مستمرون في ايصال المواد الاغاثية شمال سوريا

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.