اشتية: المطلوب من الحكومة الإسرائيلية الجديدة إنهاء الاحتلال
غزة،(معراج)- قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، إن المطلوب من الحكومة الإسرائيلية الجديدة، هو إنهاء الاحتلال، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، واصفا حقبة بنيامين نتنياهو بأنها “الأسوأ في تاريخ الصراع”.
جاء ذلك في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني بمقر المجلس بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق الأناضول.
وأضاف اشتية: “المطلوب من الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تبدأ العمل على إنهاء الاحتلال، وأدواته الاستعمارية من استيطان وغيره، وأن تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وحصلت حكومة إسرائيلية جديدة على ثقة الكنيست (البرلمان)، الأحد، ليصبح نفتالي بينيت (49 عاما) رئيسا لها حتى أغسطس/آب 2023، لتنهي بذلك هيمنة نتنياهو على المشهد السياسي والتي استمرت 12 عاما.
وتابع اشتية: “بمغادرة نتنياهو كرسي الحكم (…) تكون قد انطوت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع، التي لا يماثلها بالسوء إلا الحقبة التي تولى فيها الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة”.
ومع ذلك أضاف: “نحن لا نعتبر الحكومة الجديدة أقل سوءا من سابقاتها”.
وأدان اشتية إعلان رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينت دعم الاستيطان، وخاصة في المناطق المسماة “ج”.
وتخضع المنطقة المصنفة “ج” وفق اتفاقية أوسلو2 (1995)، لسيطرة إسرائيلية كاملة، وتشكل 60 % من مساحة الضفة الغربية.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني أنه “لا يوجد للحكومة الجديدة أي مستقبل، إن هي لم تأخذ بعين الاعتبار مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.
وفي سياق متصل، حذر اشتية من “التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن عزم سلطات الاحتـلال السماح للمتطرفين من أحزاب اليمين القيام بمسيرة الأعلام الاستفزازية في شوارع مدينة القدس المحتلة”.
وقال إن تلك المسيرة “تشكل استفزازا لمشاعر أهلنا، وعدوانا على قدسنا ومقدساتنا، هذا العدوان يجب لجمه ويجب أن ينتهي”.
وقررت الشرطة الإٍسرائيلية تعزيز قواتها في مدينة القدس المحتلة عشية مسيرة الأعلام الاستفزازية المقررة الثلاثاء، وفق ما نشرته صحيفة معاريف العبرية، الإثنين.
وتتضمن المسيرة رقصة بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة.
وكالة معراج للأنباء