الألعاب الآسيوية تعزز العلاقات الدولية لدول القارة الآسيوية

جاكرتا (معراج)- يمكن للحدث الرياضي الدولي الحالي للألعاب الآسيوية في جو آمن وسلمي منذ 18 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2018 أن يعزز العلاقات الدولية لدول القارة الآسيوية، وفق أنتارا نيوز.

العلاقات الجيدة التي نشأت خلال دورة الألعاب الآسيوية سيكون لها أيضا تأثير إيجابي جدا في الترحيب بعصر العولمة والأسواق الحرة في هذا العصر الألفي.

قال رئيس جامعة محمدية جاكرتا ، البروفيسور سيوفال بخري ، إن الهدف الرئيسي من الألعاب الآسيوية هو تعزيز الوئام والسلام والعدالة دون التدخل في القضايا السياسية أو الدينية.

ووفقا له ، فإن الألعاب الآسيوية ليست مجرد أحزاب رياضية ، ولكنها أيضا وسيلة لتعزيز إمكانات إندونيسيا لتصبح مركز اهتمام العالم.

تعد استضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2018 دليلاً على أن إندونيسيا بلد آمن وسلمي ومفضِّل لهذا الحدث الرياضي الدولي الذي يتخلله تدخل الراديكالية والإرهاب.

اتضح أن العديد من الرياضيين من 45 دولة في آسيا يطاردون بطولات في 40 رياضة تمكنوا من التنافس بأمان دون أي اضطرابات أمنية لأن الآلاف من ضباط الشرطة والجيش متحدون للحفاظ على الأمن.

خلال الألعاب الآسيوية ، يتحد رجال الشرطة والجيش الوطني الإندونيسي للحفاظ على الأمن للمشاركين والمسؤولين في الحدث الرياضي الدولي في جاكرتا وبالمبانغ.

في الفترة التي سبقت دورة الألعاب الآسيوية ، أكد الجنرال جوني سوبريانتو ، القائد العسكري ، أن ضباط الجيش والشرطة كانوا مستعدين للحفاظ على الأمن.

قاد القائد العسكري ومفتش شرطة Jaya الجنرال إدهم عزيز ، قبل دورة الألعاب الآسيوية ، عرضا لقوة عملية  لضمان الأمن خلال الحدث الرياضي الدولي.

وذكر سوبريانتو أن قائد القوات المسلحة الإندونيسية ورئيس الشرطة ورئيس اللجنة المنظمة الوطنية الأندونيسية لتنظيم الألعاب (INASGOC) قد قاموا بالتنسيق وقدموا توجيهات لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية بنجاح.

وكشف أن القوات المسلحة الإندونيسية والشرطة و INASGOC ، بصفتهم منظمي الألعاب الآسيوية ، كانوا ملتزمين بجعل الألعاب الآسيوية ناجحة بشكل كبير.

حتى المسؤولون الأمنيون يحمون وحدة الرياضيين والمسؤولين من الدول الأخرى في جاكرتا لتوفير أقصى درجات الأمن والراحة أثناء المنافسة.

وفي الوقت نفسه ، أشار نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للعلوم الاجتماعية شفري شمس الدين إلى أن استعراض القوة من قبل الجيش والشرطة هو نقطة البداية لأنشطة محاكاة الأمن في أماكن مباريات دورة الألعاب الآسيوية.

ووفقا له ، فإن المبدأ المستخدم في الأمن لدعم دورة الألعاب الآسيوية هو الراحة واليقظة.

في مدينة باليمبانج في مقاطعة سومطرة الجنوبية ، تم نشر حوالي 7400 فرد لحماية هذا الحدث متعدد الرياضات ، وفقا لنائب رئيس الشرطة الوطنية .

وقد أعدت الشرطة أقصى درجات الأمن للحفاظ على الوضع المواتي خلال دورة الألعاب الآسيوية.

وأشار إلى أنه تم نشر حوالي 10 آلاف عامل مشترك خلال دورة الألعاب الآسيوية بحيث يمكن لجميع المشاركين الحصول على أقصى درجات الأمان.

وفيما يتعلق بالأمن ، فإن جميع وحدات الألعاب الآسيوية تعامل بالتساوي بدءا من وصولها إلى عودتها إلى بلدانها.

وقد قام أفراد الأمن المشترك مسبقاً بتحضيرات مختلفة ، بما في ذلك محاكاة أمنية للرياضيين.

بالإضافة إلى ذلك ، ركزت الشرطة الإندونيسية أيضا على التعامل مع مسألة الإرهاب خلال دورة الألعاب الآسيوية 2018 في جاكرتا وبالمبانغ من 18 أغسطس إلى 2 سبتمبر.

قبل الحدث الرياضي الدولي للألعاب الآسيوية ، قال رئيس الشرطة الوطنية الجنرال تيتو كارنافيان إن الإجراءات الأمنية ستعطي الأولوية لقضايا الإرهاب والجرائم التقليدية والازدحام وحرائق الأراضي والغابات.

وقال إن الشرطة اتخذت إجراءات أمنية قبل فترة طويلة من 18 أغسطس.

ووصلت بعض الوحدات والمسؤولين والفرق المتقدمة إلى إندونيسيا في أوائل أغسطس. حتى بعض منهم قاموا بفحص أماكن الألعاب وقاموا بممارسة الرياضة.

وقد تم تكليف قوة مشتركة من 60 ألف فرد من الشرطة والعسكريين للحفاظ على الأمن قبل وأثناء الأحداث ، وفقا لرئيس وحدة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا.

من أجل التعامل مع التهديد الإرهابي ، ضبطت القوات المسلحة الإندونيسية 242 شخصًا في أعقاب الهجمات بالقنابل في سورابايا عاصمة مقاطعة جاوة الشرقية.

وكالة معراج للأنباء