الأمم المتحدة: أي عملية عسكرية ينبغي أن تحترم الميثاق الأممي
نيويورك (معراج)- شددت الأمم المتحدة، الأربعاء، على ضرورة احترام أي عملية عسكرية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، حول عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من الإرهابيين، وفق الأناضول.
وقال حق “أي عملية عسكرية ينبغي أن تحترم بالكامل ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي، كما ينبغي حماية المدنيين والمناطق السكنية بما يتوافق مع القانون الدولي.”
وأضاف أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه بشأن التطورات في شمال شرقي سوريا، مشيرا أن الأزمة هناك يمكن حلها بالطرق السياسية الشاملة، وليس العسكرية.
وأكد المتحدث الأممي ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وكالة معراج للأنباء