الأمم المتحدة: الاحتياجات ضخمة في إندونيسيا بعد كارثة تسونامي

نيويورك (معراج)- أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الاحتياجات ضخمة في إندونسيا، بعد زلزال أعقبته موجات مد عاتية (تسونامي)، يوم الجمعة الماضي.

وعقب زلزال بقوة 7.5 درجات، اجتاحت أمواج تسونامي، بارتفاع 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي وسط البلد الآسيوي.

وقال “فرحان حق”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “1234 شخصًا لقوا حتفهم في أعقاب زلزال سولاويسي، وما زال حوالي 100 شخص في عداد المفقودين”.

وأضاف “حق”، خلال مؤتمر صحفي، أن “800 شخص آخرون أصيبوا بجروح خطيرة، ومن المحتمل أن تزداد أعداد الضحايا كلما أصبح الوصول إلى المزيد من المناطق متاحًا”، وفق الأناضول.

ولفت إلى أن “منسقة الأمم المتحدة المقيمة في إندونيسيا، أنيتا نيرودي، قالت، اليوم، إن الحكومة الإندونيسية لديها خبرة وقدرة كبيرة على إدارة الكوارث الطبيعية، لكن نظرًا لحجم وتعقيد حالة الطوارئ الراهنة، إضافة إلى الاستجابة للسلسلة الأخيرة من الزلازل في لومبوك والاحتياجات المتبقية هناك، فإن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تعمل الآن بشكل وثيق مع الوزارات الحكومية لتوفير كل الدعم الفني اللازم”.

وأواخر يوليو/ تموز ومطلع أغسطس/ آب الماضيين، ضربت 3 زلازل بقوة 6.3، و6.9، و7 درجات جزيرة لومبوك، مخلفة 563 قتيلًا، و450 ألف متضرر.

وشدد “حق” على أن “وكالات الأمم المتحدة وغيرها موجودة بالفعل على أرض الواقع أو في طريقها إلى المناطق المتضررة، لتقديم المساعدة ولتقييم الاحتياجات”.

وتابع: “ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الاحتياجات ضخمة.. يحتاج الناس سريعًا إلى المأوى والمياه النظيفة والغذاء والوقود والرعاية الطبية الطارئة والدعم النفسي الاجتماعي”.

وأوضح: “تبقى المياه هي القضية الرئيسية، فمعظم البنية التحتية لإمدادات المياه قد تضررت”.

وقال “حق” إن “منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تشعر بالقلق إزاء سلامة آلاف الأطفال إثر الكارثة، التي تؤثر على المستضعفين، لا سيما الأطفال”.

وأردف: “وقد طلبت وزارة الشؤون الاجتماعية الإندونيسية من يونيسف نشر أخصائيين اجتماعيين في المنطقة المتضررة لدعم الأطفال غير المصحوبين بذويهم”.

وأضاف: “وتحذر منظمة الصحة العالمية، التي تنسق عن كثب مع وزارة الصحة، من أن الافتقار إلى المأوى ومرافق الصرف الصحي للمياه يمكن أن يؤدي إلى تفشي الإسهال وغيره من الأمراض المعدية”.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  مجموعة عمل الأقصى تشارك في حملة وقف إطلاق النار
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.