الأمم المتحدة تشيد بمشاركة إندونيسيا في المساعي الموجهة نحو صون السلام الدولي
نيويورك ، الولايات المتحدة (معراج) – أثنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، في كلمته أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول التدريب على حفظ السلام وبناء القدرات ، على مشاركة إندونيسيا في المساعي الموجهة نحو صون السلام الدولي، وفق أنتارا نيوز.
وأدلى ببيان الأمين العام غوتيريس في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعنوان “الاستثمار في السلام: توفير تدريب جيد وبناء القدرات لتحسين سلامة وأمن وأداء حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة” الذي عقد في إطار رئاسة إندونيسيا في مجلس الأمن في مايو 2019.
قال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الثلاثاء “شكرا على عقد هذا النقاش المهم حول التدريب على حفظ السلام وبناء القدرات. إنه يعكس مشاركة إندونيسيا القوية في حفظ السلام – هنا في نيويورك وكذلك في الميدان”.
خلال الاجتماع ، قدم جوتيريس تحية رسمية لأكثر من ثلاثة آلاف من الأفراد الإندونيسيين الذين يرتدون الزي الرسمي والذين يخدمون حاليًا في ثمانية من عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
واكد “اقدم تحية ل 37 من قوات حفظ السلام الاندونيسية الذين قدموا التضحية العليا تحت علم الامم المتحدة”.
تماشياً مع أهداف الرئاسة الإندونيسية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا العام ، أكد الأمين العام غوتيريس على أن إحداث تحسينات في التدريب هو تعهد مشترك رئيسي بمبادرة العمل من أجل حفظ السلام (A4P).
لاحظ غوتيريس “التدريب ينقذ الأرواح. يتم نشر قوات حفظ السلام لدينا في بيئات متزايدة التعقيد وعدائية في كثير من الأحيان. التدريب يعدهم لمهامهم الحيوية لحفظ السلام ويحسن أدائهم. كما نعلم ، تحسين الأداء يقلل من الوفيات.”
وأضاف “على هذا النحو ، فإن التدريب يعد استثمارًا ضروريًا واستراتيجيًا في حفظ السلام – وهو مسؤولية مشتركة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأمانة العامة للأمم المتحدة”.
ترأس المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول عمليات حفظ السلام وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي كرئيسة لمجلس الأمن الدولي في مايو 2019.
عقدت المناقشة المفتوحة بهدف مواصلة تعزيز بناء قدرات قوات حفظ السلام في مختلف بعثات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. يعد الاجتماع أحد أولويات جدول أعمال إندونيسيا خلال عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2019-2020.
أكد اعتماد القرار 2436 (2018) من قبل مجلس الأمن في سبتمبر 2018 دعم المجلس للتدريب الجديد والفعال وكذلك توفير قدرات تمكينية مهمة في تطوير إطار سياسة الأداء المتكامل لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. كما حدد القرار أن التدريب هو أحد العوامل الحاسمة التي يعتمد عليها التنفيذ الفعال لولايات حفظ السلام.
في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، أيدت معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إعلان الالتزامات المشتركة بشأن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام التي تجسد الالتزامات المشتركة لجميع أصحاب المصلحة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام لتعزيز حفظ السلام في إطار مبادرة العمل من أجل حفظ السلام (A4P)
وكالة معراج للأنباء