الإحصاء الفلسطيني يصدر نتائج تعداد السكان والمساكن والمنشآت في فلسطين

رام الله (معراج) – أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يوم الأربعاء (28/3) عن النتائج الأولية للتعداد العام الثالث للسكان والمساكن والمنشآت 2017 في دولة فلسطين، وذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بحضور الرئيس محمود عباس.

وأوضحت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض في بيان نقلته “معراج” عن “صفا” أن التعداد نفذ في 613 تجمعا سكانيا في الضفة وغزة، على مساحة 6020 كيلومترا، وتم عدد السكان بشكل كامل، لافتة إلى أن نسبة الزيادة السكانية انخفضت إلى 27%، حيث بلغ إجمالي عدد السكان في فلسطين 4 ملايين و780 ألف نسمة، منهم مليونان و881 في الضفة، ومليون و899 ألف في قطاع غزة، وعدد سكان محافظة القدس بلغ 435 ألف نسمة.

وأضافت أنه يوجد في فلسطين 929 ألف أسرة في فلسطين، منها 594 في الضفة و334 ألفا في قطاع غزة يشكلون 36% من الأسر في فلسطين.

وأوضحت أن متوسط عدد المواليد انخفض من 7 مواليد في عام 2007 إلى أقل من 5 مواليد في العام 2017، أما متوسط حجم الأسرة فانخفض إلى قرابة 6 مواليد بواقع 5:4 في الضفة و6:5 في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالزواج المبكر، أشارت عوض إلى أنه شهد تطورا إيجابيا، حيث بلغ في عام 1997 حولي 31% في حين وصلت إلى 11% في العام 2017، وأما فيما يتعلق بالتركيب العمري وهيكلية المجتمع الفلسطيني فإنه ما زال فتيا، إذ بلغت نسبة الأطفال ما دون 18 عاما 47%، فيما بلغت نسبة الأفراد من 60 عاما فما أكثر 5% من إجمالي عدد السكان.

وأضافت أنه يوجد حوالي مليون و980 ألف لاجئ في الضفة وغزة جلهم في قطاع غزة، وعدد السكان في مخيمات اللاجئين بلغ 377 ألف شخص، فيما بلغ صافي الهجرة الداخلية بين محافظات الوطن 726 ألف، وكانت رام الله والبيرة وشمال غزة أكثر المناطق مقصدا للسكان.

وفيما يتعلق بالديانات، بلغ نسبة المسلمين 97.9 بالمئة والمسيحيين لم يتجاوزوا 1%، والسبب الرئيسي له هو الهجرة الخارجية.

وعند الحديث عن الكثافة السكانية، أشارت النتائج إلى ارتفاع في الكثافة السكانية لتصل إلى 509 أفراد لكل كيلو متر في الضفة و5.203 في قطاع غزة.

وبينت أن إجمالي عدد السكان في مناطق (ج) بلغت 393.163 نسمة، ويعيش قرابة مليون 973 بجوار المستوطنات والجدار.

أما معدلات الأمية فتلاشت في فلسطين حيث كانت تشكل 14% في عام 1997 لتصبح أقل من 4% في العام 2017.

وفيما يتعلق بالتحصيل العلمي، هناك ارتفاع في نسبة الحاصلين على دبلوم متوسط فأعلى، وهي أعلى في قطاع غزة منها في الضفة الغربية، والمشاركة في سوق العمل لا تزال تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين الإناث والذكور للمشاركة في سوق العمل.

وبينت أن معدل البطالة وصلت إلى 26.3% وتتركز في قطاع غزة بنسبة 47% و12% في الضفة، وهي تتركز في فئة الشباب الخريجين، حيث نصف الخريجين من الجامعات عاطلون عن العمل.

وبينت أنه يوجد أكثر من ربع مليون فرد يعاني من إعاقة واحدة على الأقل في فلسطين، وهم يشكلون 5% من إجمالي السكان في الضفة و7% من السكان في قطاع غزة، وشهد انتشار الإعاقات ارتفاعا مقارنة بالتعداد السابق. بينهم 35.657 طفلا ربعهم غير ملتحقين بالتعليم.

وفيما يتعلق بالمباني هناك 627.488 مبنى في فلسطين وأكثر من مليون شقة أو مسكن، وهناك حوالي 125 ألف مبنى في فلسطين إما خالٍ أو مغلق 70% منها في الضفة الغربية.

أما عدد المنشآت فبلغ 158573 منشأة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانخفض عدد المنشآت في الضفة وارتفع في قطاع غزة مقارنة بين التعدادين، وهذه النشاطات هي ذات طابع خدمي في جلها.

أما توزيع العاملين فبلغ حوال 444 ألف عامل وعاملة بمنشآتنا من أصل 900 ألف عامل وعاملة في فلسطين، 96% من الذكور و4% من الإناث. وكذلك 96% من المنشآت تشكل أقل من 4 عاملين فيما تشكل الباقي أكثر من 10 عاملين.

وقالت عوض إن الإعلان عن التعداد يأتي استكمالا لباكورة عمل متواصل منذ 3 سنوات، وتطلب تنفيذه إمكانيات مالية وبشرية كبيرة، ووفر المشروع 11 ألف فرصة عمل للشباب 85% منهم من الإناث.

وكالة معراج للأنباء