الإمارات تدين احتلال جماعة الحوثي لسفارتها بصنعاء وتطلب إخلاءها فوراً

www.worldakhbar.com
www.worldakhbar.com

الثلاثاء 3 ذو القعدة 1436//18 أغسطس/آب 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
اليمن
أدانت وزارة الخارجية الإماراتية،أمس الاثنين، احتلال جماعة “الحوثي”، مبنى سفارتها بالعاصمة اليمنية صنعاء، وطلبت من الجماعة المدعومة من إيران، إخلاء مقر السفارة فوراً، وإعادة تسليمها إلى موظفيها.
وبينما ذكرت وزارة الخارجية أنها “تحتفظ بحقها في إحالة مرتكبي هذا الاعتداء للمساءلة والعدالة”، فقد أكدت أن “هذا العمل دليل آخر على أن الجماعة التي ارتكبته، لا تضع أي اعتبار أو احترام للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، وتمارس شريعة الغاب”.
كما عبر مصدر مسؤول بوازرة الخارجية على أن هذا العمل الإجرامي يعد اعتداءً صارخا على الأعراف والتشريعات والقوانين الدولية. وشددت الخارجية الإماراتية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية الاثنين، على أن “احتلال مقر سفارة الدولة، وإخلائها من موظفيها، لن يثني دولة الإمارات عن موقفها الداعم لعودة الاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق.”
وقالت في ختام بيانها: إن “هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والمتعلقة بالحصانات التي تتمتع بها السفارات الأجنبية وقرار الجمعية العامة 69 / 121، والمعني بالنظر في اتخاذ تدابير فعالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، والذي أقر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام 2014”.

اقرأ أيضا  هل يقف اليمن على أعتاب حرب شطرية؟

من جهة أخرى، شددت الرياض على أهمية “التطبيق غير المشروط” لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن، معتبرة إياه هو السبيل “لإخراج اليمن من أزمته”.
جاء هذا خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، مساء الاثنين في قصر السلام بجدة(غرب)، وترأسها نائب العاهل السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض عدداً من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً وعربياً ودولياً، وتطرق في هذا السياق إلى “الجهود المبذولة لدعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية”.
وقال الطريفي إن المجلس شدد “على أهمية التطبيق غير المشروط لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لإخراج اليمن من أزمته مع ضرورة تكثيف الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية لأبناء اليمن الشقيق”. وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، قراراً برقم 2216، يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين، والرئيس المخلوع “علي عبد الله صالح”، من المناطق التي استولوا عليها، وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس “عبد ربه منصور هادي”، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، وقال إن من أهداف “إعادة الأمل”، ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.
كما اشار وزير الثقافة والإعلام السعودي إلى أن مجلس الوزراء شدد على مضامين كلمة نائب العاهل السعودي لدى استقباله أسر وذوي ضحايا حادث التفجير “الإرهابي” الذي استهدف مسجداً لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير يوم 6 اغسطس/ آب الجاري ، وتأكيده “أن كل من يحاول العبث بأمن المملكة وشعبها فإنه سيجد الرد عملياً في الميدان فوراً دون أي تأخير”.
وقتل 15 شخصا وأصيب 33 آخرين، معظمهم من رجال الأمن، إثر قيام مسلح بتفجير نفسه في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير جنوبي البلاد يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، بحسب ما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  مصادر بجماعة الحوثي: إسقاط طائرة لقوات "عاصفة الحزم" وأسر قائدها السوداني
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.