الاحتلال قتل 347 فلسطينياً وهدم 1572 منزلاً ومنشأة خلال عامين
القدس المحتلة (معراج) – وثق مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أبرز اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ انطلاق “هبّة القدس”، بداية شهر أكتوبر (تشرين أول) من العام 2015 م، بمناسبة مرور عامين عليها، وفق برناما.
وقال المركز، في تقرير يوم الخميس: إن عدد الشهداء بلغ خلال العامين، 347 شهيداً بينهم 79 طفلاً و17 فتاة وامرأة، وقد طغت سياسة الإعدام والقتل العمد للشبان والفتيات على الحواجز الاحتلالية المنتشرة بحجج وذرائع واهية، حيث أعدمت قوات الاحتلال ما يزيد عن 180 مواطناً على الحواجز دون تشكيل أية خطورة على جنود الاحتلال، وقد انتهجت سلطات الاحتلال سياسة احتجاز جثامين الشهداء والمماطلة بتسليمهم لذويهم من أجل دفنها، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 6 شهداء في ثلاجات، فيما أقدمت سلطات الاحتلال على دفن 4 شهداء في ما يسمى مقابر الأرقام لديها في مخالفة صارخة للقوانين والمعاهدات الدولية.
وأضاف التقرير: إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بدء الهبة الشعبية، أكثر من 15 ألف فلسطيني، من بينهم 5 آلاف من القدس وحدها، ويشكلون ثُلث إجمالي حالات الاعتقال خلال هذه الفترة، كما تم تسجيل ارتفاع في نسبة ممارسة التعذيب بحق المعتقلين عما كانت عليه قبل اندلاع هبة القدس.
وجاء في التقرير: إن “هبة القدس” شهدت منذ أكتوبر عام 2015، ارتفاعاً في وتيرة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، بحجج وذرائع مختلفة هدفها تنفيذ عقوبات جماعية بحق المواطنين.
وأوضح: إن سلطات الاحتلال خلال العامين الماضيين، هدمت 1572 منزلاً ومنشأة، منها 663 بيتا سكنيا، و909 منشآت زراعية وصناعية وتجارية، أدت إلى تشريد عائلات بأكملها وإلحاق أضرار اقتصادية جسيمة على المواطنين الفلسطينيين، وضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها دولة الاحتلال، تم هدم وتفجير 41 بيتاً تعود لعائلات شهداء وأسرى ممن تتهمهم دولة الاحتلال بتنفيذ عمليات ضدها.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
