الانتفاضة تكسر حاجز الصمت عن انتهاكات الاحتلال

الإثنين ، 17 ربيع الأول 1437 الموافق 28 ديسمبر / كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

ارتفع عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي، إلى 142 شهيداً، وسط تواصل الهبة الغاضبة التي تواصل كسر حاجز الصمت العربي والدولي تجاه انتهاكات الاحتلال في الأقصى.

وأوضحت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات في عدد الشهداء في الانتفاضة حيث ارتقى منها 41 شهيداً.

وبينت الدراسة أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ 27 شهيداً بنسبة 21 %، كما ارتقت 12 شهيدة بنسبة 8% فيما ارتقى حوالي 45 شهيداً دون العشرين بنسبة 40 % من الشهداء.

اقرأ أيضا  سبب حريق المسجد الأقصى

وقالت إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كان الاحتلال يحتجزهم  إلا أنه بقي 50 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس.

وأكدت الدراسة أن حالات الإعدام التي وثقها المركز ما زالت تحافظ على نسب تصل إلى 83 %، سواء كان ذلك بما يعرف باستخدام القوة المفرطة، أو حالة الإعدام مكتملة الأركان.

ووثق المركز في الأيام الماضية حالتي إعدام مباشر، لكل من مهدية حماد (40 عاما)  يوم الجمعة (25-12)، وعبر قتل المواطن ماهر الجابي 55 عاما، يوم السبت (26-12).

وحذر المركز في قراءته من جملة متغيرات خطيرة للغاية أهمها ضعف التوثيق، حيث حرص المركز على المقارنة بين ما يتم نشره من قبل جيش الاحتلال ورواية الشهود للوصول للنتائج، برغم ذلك كثير من الصور ما زالت غائبة.

اقرأ أيضا  هل نحن أمام انتفاضة ثالثة؟

وبين أن “الإعلام ما زال يعاني من ضبط الرواية في حالات كثيرة، خاصة في توصيف حالة القتل، الأمر الذي يتطلب مصطلحات محددة تتفق مع الحالة الظنية لا الجزم برواية الاحتلال الإسرائيلي”.

وطالب المركز وزارة الإعلام والصحة والخارجية العمل على مؤتمر دولي، لشرح المعطيات التي تم التوصل اليها خلال انتفاضة القدس، سواء كان ذلك في حالات الإعدام، أو الاستخدام المفرط لإطلاق النار. وفقا للمركز فلسطيني للإعلام