الجهاد الإسلامي تدعو العرب والمسلمين لوقف التنسيق مع واشنطن

غزة (معراج)- دعت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، السبت، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف التنسيق مع واشنطن وسحب سفرائهم؛ رفضا للاعتداءات الإسرائيلي على القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني (في إشارة لصفقة القرن الأمريكية).

وقال خالد البطش، القيادي في الحركة، في مؤتمر صحفي، عقد في المسجد العمري في مدينة غزة: “ما يحصل بالقدس أن الأمريكان آخذوا دور المواجهة مع الشعب الفلسطيني وجاءوا ليقفوا جنبا إلى جنب مع الاحتلال ويأخذ على عاتقه تصفية قضية فلسطين في ظل تخاذل عربي إسلامي”.

وأضاف أن “القانون الدولي والعدالة الدولية مفقودة وتُستغل من أجل تمرير مخططات العدو الإسرائيلي برعاية أمريكية”.

وتابع: “على شعبنا في الضفة والقدس وغزة وفي كل مكان تواجد للفلسطينيين أن ينتفض ضد صفقة القرن الأمريكية”.

اقرأ أيضا  الريسوني: أولوياتنا تمتين اتحاد العلماء ومواصلة التجديد في الدين

ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية “تعمل جاهدة من أجل إفشال صفقة القرن التي تنتقص لحقوق شعبنا”.

ودعا البطش إلى “إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية للتصدي لكل المخططات الإسرائيلية والأمريكية”.

وفي بيان صحفي، أعلنت الجهاد الإسلامي عن سلسلة من النشاطات والفعاليات في مساجد قطاع غزة كافة لمساندة أهلنا المقدسيين في مواجهة ما تُسمى “صفقة القرن”.

ودعت الحركة في الفلسطينيين ” للنفير العام والاستعداد للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وشد الرحال إليه، والتصدي للاعتداء والعدوان والإرهاب الإسرائيلي الأمريكي تحت ما يُسمى صفقة القرن”.

والجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتزم الكشف عن خطته لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، قبل الثلاثاء المقبل، حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتس.

اقرأ أيضا  اتفقت إندونيسيا واليابان على تعزيز التجارة والاستثمار

وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن ترامب سيستضيف نتنياهو وزعيم تحالف “أزرق أبيض” بيني غانتس، الثلاثاء .

و”صفقة القرن”؛ خطة سلام أعدتها إدارة ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرارا خلال العامين الماضيين، رفض الفلسطينيين لـ “صفقة القرن”، لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من طاولة المفاوضات.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.