الجيش الإسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيا بالضفة الغربية
غزة،(معراج)- اعتقل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر الأحد، 13 فلسطينيا، فيما لوّح الأسرى بالتصعيد ضد إدارات السجون بسبب التضييق عليهم.
جاء ذلك حسبما صرحت به أماني سراحنة، منسقة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، لوكالة الأناضول.
وقال سراحنة، إن الاعتقالات الإسرائيلية تركزت في مدينة رام الله (وسط)، وعدد من القرى القريبة منها، إضافة إلى مدينتي نابلس وجنين (شمال).
من جهته، قال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إن الأسرى حذروا “إدارة السجون الإسرائيلية باعتزامهم البدء بخطوات تصعيدية وبرنامج نضالي”.
وأضاف في حديثه للأناضول: “قدم الأسرى مطالبهم وينتظرون الرد من إدارة السجون”.
واتخذت إدارة السجون الإسرائيلي سلسلة إجراءات عقابية ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي بشكل خاص، أبرزها تشتيتهم بين السجون، بعد تمكن 6 أسرى، خمسة منهم من حركة الجهاد، من الفرار من سجن جلبوع، شمالي إسرائيل يوم 6 سبتمبر/أيلول، قبل إعادة اعتقالهم.
وفي وقت سابق الأحد، قدم الادعاء الإسرائيلي، لوائح اتهام ضد الأسرى الستة تتضمن الهروب من الحجز القانوني (السجن).
وفي السياق، قال منقذ أبو عطوان، مدير هيئة شؤون الأسرى في مدينة بيت لحم (جنوب)، إن الأسرى هددوا بالإضراب الشهر الماضي “لكنهم علقوه بعد وعد بتنفيذ مطالبهم، ومع تراجع إدارة السجون عن وعودها يهددون بالإضراب مجددا”.
وأضاف في حديثه للأناضول أن إدارة السجون “شنت حملة من القمع والاضطهاد بحق الأسرى، وأسرى حركة الجهاد الإسلامي بشكل خاص”.
وذكر من الإجراءات المتخذة “تشتيت أسرى الجهاد في زنازين انفرادية وفي سجون وأقسام مختلفة مما يفقد الأسرى حالة الاستقرار، كما صادرت الاحتياجات الخاصة بهم”.
وعادة يعيش الأسرى الفلسطينيون في أقسام وغرف السجون وفق انتماءاتهم الحزبية.
وتعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و520 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. –
وكالة معراج للأنباء