الحمد الله يلتقي قوى وفصائل فلسطينية في غزة
غزة (معراج) – التقى رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، الأربعاء (4/10)، قوى وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وتباحث الحمد لله، خلال لقاء مغلق عُقد في فندق المشتل بمدينة غزة، وحضره عدد من وزراء حكومته، سبل دعم المصالحة الفلسطينية، والأزمات والمشاكل التي يعاني منها قطاع غزة.
وقال الحمد الله، خلال اللقاء وفق بيان صدر عن مكتبه نقلته وكالة “معراج” عن ” الأناضول” : “ننظر ببالغ الأهمية لاجتماع القاهرة الذي سوف يعقد الأسبوع القادم، ولن نكون إلا عاملا مساعدا وايجابيا لحل كافة الملفات الصعبة لا سيما ملفات الأمن والمعابر والموظفين، وسنجتمع مع كافة الأطراف لمتابعة تنفيذ المصالحة”.
وأضاف: “توجيهات الرئيس محمود عباس هي العمل بجد وبمسؤولية لتلبية احتياجات المواطنين في غزة، ونأمل أن تقوم كافة الفصائل والشخصيات والقوى والفعاليات في غزة بدعمنا، ونأمل استمرار الجهود لحل كافة القضايا العالقة”.
وفي سياق عملية إعمار ما دمرته إسرائيل في قطاع غزة، قال الحمد الله: “رغم انخفاض الدعم الخارجي بما يزيد عن 70%، ووصول ما نسبته 36.5% فقط من التعهدات الدولية لإعادة اعمار قطاع غزة، عملت الحكومة بشكل حثيث على إعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في القطاع”.
وأضاف أن حكومته رصدت الأموال، وأنجزت بناء 76% من البيوت المهدمة كليا، و63% من البيوت المهدمة جزئيا، وبناء المرافق التعليمية من مدارس ومعاهد، والبنية التحتية، معربا عن أمله في أن تساهم المصالحة في اقتسام الجهد لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وما يحقق مصالحه الوطنية.
من جانبه، قال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة “حماس”، في حديث مع الأناضول عقب انتهاء اللقاء: “خلال اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا العاجلة، والتي تحتاج لحلول سريعة في قطاع غزة”.
وأضاف: “اللقاء كان ايجابي وتفهم (الحمد الله) أن هناك ضرورة ملحة لإنهاء جميع القضايا إنسانية العاجلة وخاصة مشكلة الكهرباء والصحة، حيث تلقينا وعودات بحل جميع الاشكاليات”.
ووصل الحمد الله إلى القطاع الاثنين الماضي، برفقة أعضاء حكومته.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان حركة حماس في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها هناك، ودعوتها الحكومة للقدوم لغزة لاستلام مهامها، في إطار الجهود المصرية لإنهاء الانقسام.
وكالة معراج للأنباء