الخوف يسيطر على مسلمي الروهينغا
ميانمار(معراج)– تواصل السلطات الهندية حملات الاضطهاد والاجرام بحق مسلمي الروهينغا، وذلك من خلال ترحيلهم الى ميانمار، حيث المئات المسلمين الذين يتلقون اقسى الاوضاع المعيشية بسبب العنصرية من السكان ذات الاغلبية البوذبة هناك.
ونقلت وسائل اعلام هناك، قصة احد المسلمي الذي يدعى شهيد الله بعد ان تلقى قرار نقله ومعه 7 آخرين،حيث يتم تسليمهم إلى سلطات ميانمار في أول عملية ترحيل الروهينغا من الهند الأمر الذي نشر الفزع بين ما يقدر بنحو 40 ألف لاجيء فروا إلى هناك، وفق السوسنة.
وقد أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لنحو 16500 من هؤلاء اللاجئين، منهم شهيد الله، بطاقات هوية تقول إنها تساعدهم على تجنب “المضايقات والاعتقال التعسفي والاحتجاز والترحيل”.
غير أن الهند تقول إنها لا تعترف بهذه البطاقات وقد رفضت ما تقوله الأمم المتحدة من أن ترحيل الروهينغا يعرضهم للخطر.
وقال أيهبهارات بهوشان بابو المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية “أي شخص يدخل البلاد دون إذن قانوني يعتبر مخالفا للقانون. وينص القانون على إعادة أي شخص مخالف للقانون إلى بلاده. وكما ينص القانون سيعادون إلى بلادهم”.
وفي الأيام الأخيرة أجرت رويترز مقابلات مع عشرات من الروهينغا في مستوطنتين الأولى في مدينة جامو الشمالية والأخرى أصغر حجما في العاصمة دلهي واكتشفت وجود تجمعات تشعر على نحو متزايد بأنها تتعرض للذم.
وكالة معراج للأنباء