الرئيس الفلسطيني يحذر من مخططات إسرائيلية لـتهويد القدس‎

فلسطين (معراج)– حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأربعاء، من مخططات إسرائيلية لتهويد مدينة القدس المحتلة، وبناء كنيس في المدينة كمقدمة لبناء “الهيكل” المزعوم.

جاء ذلك في كلمة للرئيس عباس خلال حفل تخرج طلبة من جامعة “القدس المفتوحة” (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) في مدينة رام الله، ألقاها نيابة عنه الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة. نشرته الأناضول ونقلته معراج

وقال عباس في الكلمة، إن “بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) يحاول أن يكمل خطته لتهويد القدس ويفتح أبواب المسجد الأقصى أمام المستوطنين لتدنيس باحات المسجد”.

وشهدت القدس خلال النصف الأخير من يوليو الماضي، توترا بدأ حينما قررت إسرائيل تركيب بوابات فحص إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وهو ما قوبل برفض فلسطيني قوي، أعقبه قرار برفض دخول المسجد، وأداء الصلوات في الشوارع.

اقرأ أيضا  الاتحاد الأوروبي "مصدوم" من تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة

وعاد الهدوء النسبي إلى القدس بعد أن قررت الحكومة رفع البوابات، وإلغاء إجراءات أخرى فرضتها على مداخل المسجد.

وحول ملف المصالحة الفلسطينية، طالب عباس حركة “حماس” بإنهاء عمل “اللجنة الإدارية” (أشبه بحكومة تنفيذية) في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق من العمل في القطاع، تمهيدا للذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس عباس إن تقليص المخصصات المالية المدفوعة لقطاع غزة “سيتواصل طالما أن حماس لم تحل اللجنة الإدارية التي شكلتها”.

وسبق لعباس أن أعلن أنه بصدد تنفيذ “خطوات غير مسبوقة” بغرض إجبار “حماس” على إنهاء الانقسام، وحل لجنتها الإدارية، وتسليم إدارة قطاع غزة لحكومة الوفاق الفلسطينية.

وفي مارس / آذار الماضي، شكلت “حماس” لجنة إدارية لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بـ “تخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع”.

اقرأ أيضا  وزير الخارجية الفلسطيني: طلبنا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن غزة

ويعاني قطاع غزة حاليا أزمات معيشية وإنسانية حادة جراء خطوات اتخذها الرئيس الفلسطيني، ومنها فرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء، والطلب من إسرائيل تقليص إمداداتها من الطاقة للقطاع، بالإضافة إلى تقليص رواتب موظفي الحكومة، وإحالة الآلاف منهم إلى التقاعد المبكر.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.