الرئيس جوكو ويدودو حريص على تكثيف التعاون مع فيجي
جاكرتا ،مينا – دعا الرئيس جوكو ويدودو إلى تكثيف التعاون متبادل المنفعة بين إندونيسيا وفيجي خلال اجتماع ثنائي مع رئيس فيجي، ويليام ميفاليلي كاتونيفير، في بالي يوم الاثنين.
وعقد اللقاء الثنائي على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه، بحسب بيان صحفي صادر عن أمانة الرئاسة في جاكرتا.
وأضاف “باعتبار فيجي دولة زميلة في المحيط الهادئ، فهي شقيق وشريك مهم لإندونيسيا في الجهود الرامية إلى جعل منطقة المحيط الهادئ منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة. ونحن بحاجة أيضا إلى تعزيز التعاون الملموس ومتبادل المنفعة”.
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس الإندونيسي على ثلاث نقاط حاسمة، بما في ذلك الشراكة في التنمية، بحسب أنتارا نيوز.
وأعرب عن أمله في أن تعمل المزرعة التجريبية ومركز التدريب الإقليمي للزراعة، المقرر بناؤهما بمساعدة إندونيسيا في منطقة راكيراكي في فيجي، على تعزيز البحث والابتكار والشراكات، وبالتالي المساهمة في مرونة الغذاء.
وأضاف “بهذه الطريقة، ستتمكن فيجي من الظهور كمركز للتنمية الزراعية في المحيط الهادئ”.
وفيما يتعلق بالنقطة الحاسمة الثانية، وهي العلاقات بين الشعبين، أشاد ويدودو بإطلاق منتدى يسمى جمعية الصداقة فيجي-إندونيسيا في مارس الماضي.
وقال للرئيس كاتونيفير: “أعتقد أن دعم سعادتكم سيزيد من ترسيخ العلاقات الشعبية القائمة بين بلدينا”.
ثم تحدث عن النقطة الثالثة: التعاون في منطقة المحيط الهادئ. وقال إن إندونيسيا ملتزمة تماما بالتعبير المستمر عن تطلعات ومصالح دول المحيط الهادئ في مختلف المنتديات.
كما أكد الرئيس من جديد التزام إندونيسيا بالحفاظ على علاقات متناغمة مع زملائها من بلدان المحيط الهادئ من خلال المشاركة في المحادثات وجداول الأعمال التي عقدتها مجموعة رأس الحربة الميلانيزية ومنتدى جزر المحيط الهادئ.
وقال “أود أن أقدر فيجي لاستمرارها في احترام سيادة إندونيسيا ووحدة أراضيها ودعم دور إندونيسيا في المحيط الهادئ”.
من جانبه، أشاد الرئيس كاتونيفير بالتحول الذي شهدته إندونيسيا وهنأ ويدودو على الإنجازات التي حققتها إدارته.
كما أعرب عن حرص فيجي على أخذ المزيد من الملاحظات من إندونيسيا، مشيرا إلى أن البلدين نجحا في الحفاظ على العلاقات لمدة 50 عاما.
ورافق الرئيس ويدودو في الاجتماع وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، ووزير الدولة الوزير براتيكنو، ووزير الاستثمار بهليل لاهاداليا.
وكالة مينا للأنباء