الرئيس جوكو ويدودو متفائل بتحسين الأمم المتحدة المستمر وسط التحديات العالمية

جاكرتا (معراج) – الرئيس جوكو ويدودو متفائل بشأن التحسينات المستمرة في الأمم المتحدة ، مما يجعلها أكثر استجابة وفعالية في مواجهة العديد من التحديات العالمية.

صرح الرئيس جوكووي أثناء تقديمه: “يجب على الأمم المتحدة دائمًا تحسين نفسها لإجراء إصلاحات تنشيطية وفعالة. يجب أن تكون الأمم المتحدة قادرة على إثبات أن التعددية يتم تحقيقها ، بما في ذلك أثناء الأزمات ، ويجب أن تكون أكثر استجابة وفعالية في حل مختلف التحديات العالمية” جاء هذا في خطابه في جلسة المناقشة العامة للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة” ، وفق أنتارا نيوز.

وألقي الخطاب افتراضيا وبث على قناة يوتوب الأمانة الرئاسية يوم الأربعاء.

وأكد جوكووي: “تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية الاستمرار في تقوية الأمم المتحدة ، حتى تظل ذات صلة ويمكن أن تساهم بشكل متزايد بما يتماشى مع تحديات العصر”.

وأكد الرئيس على أن الأمم المتحدة ليست مجرد هيكل شاهق في مدينة نيويورك ، بل هي طموح والتزام مشترك لجميع الدول لتحقيق السلام والازدهار العالمي للأجيال القادمة.

وأكد أن “إندونيسيا لديها إيمان لا يتزعزع بالأمم المتحدة ، والتعددية ، حيث أن التعددية هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن توفر المساواة”.

وأشار جوكووي إلى أنه قبل 75 عامًا ، تم تشكيل الأمم المتحدة لمنع اندلاع حرب عالمية مرة أخرى ولضمان أن يكون العالم أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا حيث لا يمكن لأحد الاستفادة من الحرب.

وقال:” احتفالات النصر وسط الدمار غير منطقية ، وكون أكبر اقتصاد في عالم غارق أيضًا كان بلا معنى.”

وأكد “أيها الرؤساء الكرام ، في الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة ، يجب أن نسأل عما إذا كان العالم الذي حلمنا به قد تحقق؟ أعتقد أن إجابتنا هي نفسها ، ليس بعد. لا تزال النزاعات تحدث في أنحاء العالم”.

يعتقد الرئيس جوكووي أنه تم تجاهل مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ، بما في ذلك احترام وحدة الأراضي والسيادة.

وقال :” نحن جميعًا قلقون بشأن هذا الوضع. تتضخم مخاوفنا خلال جائحة كوفيد-19. في وقت يجب علينا جميعًا العمل معًا لمكافحة الوباء ، ما نراه بدلاً من ذلك لا يزال الانقسامات والمنافسات المتزايدة بشكل متزايد.”

وشدد جوكووي على ضرورة توحد دول العالم لتطبيق نهج “الفوز” في العلاقات المتبادلة المنفعة بين الدول.

وأكد :” نحن نعلم أن تأثير هذا الوباء كبير ، من حيث الصحة والاقتصاد الاجتماعي على حد سواء. كما ندرك أن هذا الفيروس لا يعترف بالحدود الوطنية ، ولا يوجد أحد آمن ، حتى يصبح الجميع آمنًا. إذا استمر الانقسام والتنافس انا قلق من ان اسس الاستقرار والسلام الدائم سوف يتلاشى “.

كان هذا أول خطاب لـ جوكوي منذ توليه منصب رئيس جمهورية إندونيسيا ، حيث ألقى نائب الرئيس يوسف كالا خلال الفترة 2014-2019 كلمة لتمثيل إندونيسيا في المنتدى العالمي.

بصرف النظر عن الرئيس جوكووي ، سيلقي العديد من الوزراء خطابات ، بمن فيهم وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي ، ووزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا ، ووزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل ، غوستي أيو بينتانج دارماواتي .

وكالة معراج للأنباء