الرئيس: ينبغي تطوير الإمكانات المحلية في القرى الإندونيسية لتعزيز الاقتصاد

جاكرتا (معراج) – قال الرئيس جوكو ويدودو إنه ينبغي تطوير الإمكانات المحلية في القرى الإندونيسية لتعزيز الاقتصاد.

أشار الرئيس جوكوي خلال مقدمة في قصر مرديكا ، جاكرتا ، في اجتماع محدود: “إن تأمين النفوذ المتزايد على اقتصاد القرية أمر مهم. يجب تطوير إمكانات القرية والإمكانات المحلية المتعلقة بالزراعة وسياحة والصناعة وتسريع التحسين الاقتصادي في القرية” ، اليوم الخميس، وفق أنتارا نيوز.

يعتقد جوكو ويدودو أنه لا ينبغي تطبيق سياسة التنمية من خلال نهج “من أعلى إلى أسفل”.

على العكس من ذلك ، يجب توفير مساحة إبداعية للقرويين لتطوير إمكاناتهم المحلية.

وأشار إلى “إعطاء مساحة للمشاركة ، مساحة للقرويين لتطوير إمكاناتهم المحلية”.

ومن هنا طلب رئيس الدولة تقديم الدعم للمجتمع القروي لمختلف التسهيلات المطلوبة.

بالإضافة إلى ذلك ، دعا الرئيس إلى تعزيز التعاون بين القرى ، بحيث يتم تشكيل شبكة قروية أوسع ، وبالتالي تمكين المجتمع أو الشركات الصغيرة والمتوسطة داخله من زيادة حجم أعمالهم.

وقال الرئيس: “يجب أن يُتاح لهم وصول أسهل إلى رأس المال والتكنولوجيا والمهارات ، فضلاً عن التعاون بين القرى ، حتى يتمكنوا من الدخول في سلسلة توريد أوسع ويمكن للجهات الفاعلة في الأعمال القروية زيادة مستواها”.

بلغ تمويل القرية المخصص في مشروع ميزانية الدولة لعام 2021 72 تريليون روبية ، أو زيادة بنسبة 1.1 في المائة ، من 71.2 تريليون روبية في المرسوم الرئاسي رقم 72 لعام 2020 لدعم جهود التعافي من فيروس كورونا ، حسبما صرحت ة المالية سري مولياني إندراواتي في وقت سابق.

وأشارت الوزيرة خلال اجتماع مشترك مع اللجنة الرابعة لمجلس النواب الإقليميين في جاكرتا يوم الأربعاء إلى أن “أموال قريتنا سترتفع إلى 72 تريليون روبية العام المقبل. وسنتخذ عدة خطوات تماشيا مع موضوع دعم الانتعاش الاقتصادي”. .

وأشارت إندراواتي إلى أن الأموال القروية تُستخدم أيضًا لتشجيع الانتعاش الاقتصادي في القرية ، وتحديداً من خلال تعزيز استدامة البرامج كثيفة النقد وشبكة الأمان الاجتماعي في شكل مساعدة نقدية مباشرة.

كما تم تسهيل الانتعاش الاقتصادي من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وقطاع الأعمال الزراعية ، وتشجيع تحول اقتصاد القرية من خلال القرى الرقمية ، ومواصلة برنامج تنمية إمكانات القرية ، ودعم المنتجات القروية المتفوقة ، وتسهيل المناطق الريفية ، وتعزيز دور الشركات المملوكة للقرى .

وأشارت إلى أن “سياسة صندوق القرية للعام المقبل تهدف إلى زيادة حصة تخصيص الصيغة من أجل تحسين نسبة مخصصات صندوق القرية لكل قرية وفقًا لخصائص القرية”.

وفي الوقت نفسه ، تُستخدم الأموال القروية أيضًا لتطوير القطاعات ذات الأولوية ، مثل تطوير البرامج القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم القرى الرقمية وتنمية السياحة من خلال تطوير القرى السياحية.

وينصب التركيز اللاحق على دعم الأمن الغذائي من خلال تطوير أعمال الزراعة وتربية المواشي ومصايد الأسماك ، فضلاً عن تحسين البنية التحتية والتوصيلية التي تعطي البرامج كثيفة النقد الأولوية لتنفيذها.

  وكالة معراج للأنباء