السفارة الفلسطينية تعلن تأجيل تشييع جثمان البطش تمهيداً لنقله لغزة عبر مصر

كوالالموبور (معراج) – أعلن السفير الفلسطيني لدى ماليزيا، أنور الآغا، الأحد (23/4)، تأجيل تشييع جثمان الأكاديمي الفلسطيني فادي محمد البطش، حتى الانتهاء من بعض الإجراءات التنسيقية مع الجانبين الماليزي والمصري.

وسحب ما ذكرته “الأناضول” قال الآغا خلال زيارته لمستشفى “Hospital Selayang”، حيث يرقد جثمان البطش “من المتوقع الانتهاء من الإجراءات خلال يوم أو يومين، ويعقبها تنسيق مع الجانب المصري لنقل جثمان الشهيد إلى غزة عبر معبر رفح”.

وحول التواصل مع الجانب المصري، أكد الآغا “عدم وجود ممانعة من القاهرة على نقل الجثمان إلى غزة عبر معبر رفح”.

وأضاف “تواصلنا مع السفارة المصرية في ماليزيا والسفير المصري أبدى جاهزية لترتيب الأمور، نحن ننسق مع الجانب المصري والأمر متروك لهم في النهاية”.

اقرأ أيضا  صحيفه بريطانية : الصين تجبر مسلمي الأويغور على التخلي عن دينهم

وتابع “من المقرر أن تبدأ الإجراءات مع الجانب المصري بعد إعلان الجانب الماليزي انتهاء الإجراءات التي يقوم بها في الوقت الحالي (فيما يتعلق بالطب الشرعي).”

وتجمع اليوم، العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية، والجاليات العربية وبعض المواطنين الماليزيين، أمام مستشفى “Hospital Selayang” لتوديع الفقيد، اعتقادًا منهم بانتهاء الإجراءات ونقله اليوم للصلاة عليه.

واغتيل الباحث البطش في علوم الطاقة بماليزيا، أمس(السبت) بعد إطلاق نحو 10 رصاصات عليه أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله بأحد ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي يعيش فيها برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة منذ 10 سنوات.

وأمس، قال نائب رئيس الوزراء الماليزي، وزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، إن الحكومة تبحث احتمالية تورط جهات أجنبية باغتيال الأكاديمي الفلسطيني، فادي البطش، وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة “نيو سترايتس تايمز” المحلية.

اقرأ أيضا  سفير فلسطين : مصر توافق على دخول جثمان الشهيد "البطش" إلى غزة

وكانت عائلة البطش اتهمت الموساد “الإسرائيلي” بالوقوف خلف حادثة اغتيال نجلها فادي محمد البطش، وقالت العائلة في بيان “نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة اغتيال الدكتور فادي، الباحث في علوم الطاقة”.

من جهتها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن البطش، “مهندس يتبع حماس وخبير طائرات بدون طيار”، في تلميح إلى احتمالية وجود دور للموساد في حادثة الاغتيال.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.