الشهيد أحمد المصري.. ارتقي شهيدًا قبل زفافه بأيام!

ياسمين عنبر صحافية وكالة معراج في فلسطين

كان من المفترض أن يكون زفافه ثاني أيام العيد…كما كل مرة، كلاكيت الوجع الذي يعاد كثيراً في غزة!

الشهيد أحمد المصري الذي ارتقى أمس شهيدًا في غزة، هو أحد الشهداء العشرين الذي ارتقت أرواحهم، من بينهم أطفال، بسبب القصف الصهيوني علي غزة بعد أن عاثوا فسادًا في المسجد الأقصى، علي إثر اقتحامه وبعد قرار التهجير الذي قررته علي حي الشيخ جراح في القدس.

لم يكن شهادة أحمد هو الحزن الوحيد الذي ألم بعائلته، ففي عدوان 2014 ارتقت أم أحمد شهيدة في قصف عنيف علي غزة.
عادت غزة لحزنها بعد أن أطلقت “إسرائيل” شراستها وعنجهيتها على غزة، ونعود لنرى قلب المحبوبة التي بقيت فرحتها معلقة على باب المخيم، ونعود لبدلة العريس التي كثيرًا ما تبقى ذكرى فقط في فلسطين، تبقى معلقة في صدر البيت على أحد جدرانه، فصاحبها اعتقل أو استشهد قبل أيام من زفافه! عدا عن أخته التي جهزت إكليل الورد لفرح رفيق قلبها، ستنثره اليوم على جثمان العريس الفلسطيني!

اقرأ أيضا  قوات الاحتلال تعتدي على المصلين في الأقصى

ستتحول الزغاريد في بيت العريس الشهيد أحمد إلى وجوه حزينة انتظرت الفرح وقالت لها ” إسرائيل”، أنت فلسطينية فكيف تفرحين!

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.