الصحة العالمية: غزة تعاني من نقص الأدوية والتجهيزات و16 ألفا بحاجة للإجلاء

59 minutes منذ قليل

6 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 59 minutes منذ قليل

غزة، مينا – يواجه القطاع الصحي في غزة وضعا بالغ الصعوبة، إذ تعمل المستشفيات بقدرة محدودة وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى غياب الكوادر الأساسية نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتشير المنظمة إلى أن نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 يعمل بشكل جزئي، بينما تعرض 25 منها لأضرار متفاوتة، وفق معهد الدراسات الفلسطيني. كما تعمل 40% من المراكز الصحية بقدرة محدودة، في حين تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية اختفاء 229 صنفًا من الأدوية الأساسية بشكل كامل.

كما تكشف البيانات أن 65% من المستهلكات الطبية غير متوفرة، وأن 60% من الأدوية المطلوبة في مستشفى الشفاء –أكبر منشأة طبية في القطاع– مفقودة بالكامل، وفق مدير المستشفى.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش، في مقابلة مع قناة الجزيرة ضمن فقرة “إنسانية من قطاع غزة”، إن المنظمة أعادت فتح 26 منشأة صحية، بينها 4 مستشفيات و6 مراكز رعاية أولية، موضحًا أن المنظمة تعمل مع وزارة الصحة لدعم النقاط الطبية المتضررة وإعادة تشغيلها.

لكن جاساريفيتش أوضح أن عملية إعادة تزويد المرافق الطبية بالأجهزة والأدوية والكوادر تسير ببطء شديد، ما يجعل العديد من الخدمات غير متاحة، الأمر الذي يستدعي إجلاء آلاف المرضى للعلاج خارج القطاع، مشيرًا إلى أن نحو 16 ألف شخص ينتظرون الإجلاء الطبي.

وعدّد المتحدث أبرز الاحتياجات الصحية العاجلة، وعلى رأسها فتح معابر إضافية إذ لا يعمل سوى ثلاثة منها لإدخال المساعدات وإخراج المرضى، وفتح الطرق المؤدية إلى الضفة الغربية، إضافة إلى ضرورة وجود دول مستعدة لاستقبال جرحى ومرضى غزة.

كما شدد على ضرورة السماح بدخول أنواع مختلفة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التي تمنع السلطات الإسرائيلية دخول بعضها، موضحا أن أكثر من 20 ألف شخص في شمال غزة بلا مستشفيات قادرة على تقديم الخدمات الأساسية لهم.

وختم جاساريفيتش بالقول إن منظمة الصحة العالمية تتلقى دعما ماليا ولوجستيا من العديد من الدول، لكنها بحاجة إلى مزيد من الدول التي تفتح أبوابها لاستقبال مرضى غزة، نظرا إلى وجود آلاف الحالات التي تتطلب علاجا عاجلا خارج القطاع.

وكالة مينا للأنباء