الصحة العالمية: كورونا أسوأ حالة طوارئ صحية عالمية

نيويورك(معراج)-  اعتبرت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تعتبر أسوأ حالة طوارئ صحية عالمية واجهتها، يأتي ذلك في وقت ناهز فيه عدد المصابين 16.5 مليون مصاب.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في إفادة صحفية عبر الإنترنت من جنيف، إن العالم لن يستطيع التغلب على الجائحة إلا بالحرص على اتباع الإجراءات الصحية من وضع الكمامات إلى الابتعاد عن الزحام، وفق صفا.

وأضاف “أينما طُبقت هذه المعايير تتراجع حالات الإصابة، في حين ترتفع في الأماكن التي لا تُطبق فيها”. وأشاد بكندا والصين وألمانيا وكوريا الجنوبية لتمكنها من السيطرة على التفشي.

إجراءات وفاعلية

من جهته، قال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايك رايان إن إجراءات السفر وحدها ليست فعالة في الحد من انتشار الفيروس. وأشار إلى أن إغلاق الحدود بين الدول ليس استراتيجية مستدامة للتعامل مع الجائحة.

اقرأ أيضا  الصحة العالمية: زيادة كبيرة في استهداف الخدمات الصحية بسوريا منذ بداية العام

وبيّن أنه “يجب أن تعود الاقتصادات للعمل وعلى الناس استئناف أعمالهم ويجب استئناف التجارة”.

وتابع “ما هو واضح هو أن الضغط على الفيروس يدفع عدد الحالات للانخفاض. تخفيف هذا الضغط يجعلها تعود للزيادة”.

وتسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض في اتخاذ بعض الدول قرارات بإعادة فرض بعض القيود على السفر في الأيام الماضية. وأثارت بريطانيا البلبلة في عملية إعادة فتح قطاع السياحة الأوروبي بعد أن أمرت بوضع العائدين من إسبانيا في الحجر الصحي.

وقال رايان إن الوضع الحالي في إسبانيا ليس سيئا إلى الحد الذي كان عليه في ذروة الجائحة هناك، وتوقع تمكّن مدريد من السيطرة على بؤر التفشي، لكنه أشار إلى أن تحديد نمط انتشار المرض في المستقبل سيستغرق أياما أو أسابيع.

اقرأ أيضا  خصائص تثبت تميز الإسلام وحاجة الناس إليه

وأضاف “كلما فهمنا المرض، وكلما وضعناه تحت الميكروسكوب.. تزداد دقة قدرتنا على تخليص مجتمعاتنا منه”.

وبحسب موقع وورلد ميتر المتخصص في رصد آخر الإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا، فقد بلغت أعداد المصابين 16 مليونا و451 ألفا و551 حالة.

وبلغت أعداد الوفيات بالفيروس نحو 653 ألفا، في حين بلغت أعداد المتعافين أكثر من 10 ملايين و73 ألف متعاف.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن عدد الإصابات التي تم تشخيصها لا يعكس سوى جزء صغير من العدد الفعلي للعدوى. إذ تخضع بعض البلدان الحالات الشديدة فقط لفحوص، بينما تعطي بلدان أخرى الأولوية لتتبع مخالطي المرضى، والعديد من البلدان الفقيرة لديها قدرة اختبار محدودة.

وتشير الأرقام إلى أن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في تقاريرها الأخيرة هي الهند مع 708 وفيات جديدة، والبرازيل بـ555 والولايات المتحدة بـ518.

اقرأ أيضا  يونسيف: تحرير 120 طفلا مقاتلا بصفوف المعارضة في جنوب السودان

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من حيث الوفيات والإصابات، إذ سجلت نحو 147 ألف وفاة من بين 4 ملايين و234 ألفا و140 إصابة مسجلة، وفقا لإحصاء جامعة جونز هوبكنز.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.