الصين تعاقب صحفياً مسلماً مِن الأويجور بسجن أشقائه

الجمعة 25 شعبان1436//12 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الصين
انتقدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في افتتاحيتها قيام السلطات الصينية بمحاولة معاقبة الصحفي الأويجوري “Shohret Hoshur” من “راديو فري آسيا”، والذي يعيش حالياً في الولايات المتحدة، عبر سجن أشقائه الثلاثة في الصين.
وأشارت إلى أن الصحفي الأويجوري غادر الصين في 1994م، بعد تعرضه لمشاكل من قبل السلطات الهندية على خلفية تقاريره الصحفية.
وذكرت “الصحيفة” أن الصحفي الأويجوري أصبح منذ ذلك الحين مواطناً أمريكياً، ويقدم عمله نافذة مهمة عن الأحداث في تركستان الشرقية.
وتحدثت الصحيفة عن أن تقارير الصحفي الأويجوري أزعجت السلطات الصينية، وجعلتها تعاقبه من خلال أسرته التي واجهت معاناة كثيرة على يد السلطات الصينية خلال السنوات الماضية، إلا أن عملية الترهيب والتهديدات من قبل الصين تسارعت خلال الأشهر الأخيرة.
وذكرت أن أحد أشقاء الصحفي الأويجوري حكم عليه بالسجن 5 سنوات العام الماضي بتهمة انتهاك قوانين أمن الدولة الصينية، في حين اعتقل شقيقان آخران له منذ أغسطس الماضي بعد مناقشة محاكمة شقيقهما في الصين في مكالمة هاتفية مع الصحفي الأويجوري.
وكشف الصحفي الأويجوري عن أن شقيقيه المعتقلين ستوجه لهما الاتهامات رسمياً بتسريب أسرار الدولة، وهو تطور مقلق؛ لأن هذا يعني أن الادعاء الصيني أيد الاتهامات.
وانتقد الصحفي الأويجوري تلك الاتهامات الموجهة لشقيقيه، واعتبرها اتهامات سياسية تستهدفه هو فأحد شقيقيه فلاح، والآخر تاجر، ولا علاقة لهما بالسياسة مطلقاً.
وطالبت “الصحيفة” الولايات المتحدة برفض تلك الإجراءات الترهيبية، كما طلبت من الصين إطلاق سراحهما، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.