الطائرات الحربية الإسرائيلية تواصل قصف بيروت
بيروت، مينا – شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على حيّ حريك، وهو منطقة تقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح يوم السبت، وفقاً لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأصدرت القوات العسكرية الإسرائيلية أوامر تُجبر سكان المباني في هذه المنطقة على مغادرتها فوراً، وذلك استعداداً لتنفيذ هجماتها الجوية المستهدِفة.
وأرفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيانه خريطة تُظهر المباني المستهدَفة باللون الأحمر.
وزعم أدرعي أن هذه المواقع قريبة من منشآت ومصالح مرتبطة بحزب الله.
وقال: “عليكم مغادرة هذه المباني والمباني المجاورة لها فوراً، على مسافة لا تقل عن 500 متر.”
وجاءت هذه الهجمات الأخيرة بعد أن نفّذت إسرائيل أربع موجات من الغارات الجوية يوم الجمعة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُتهم هذه الهجمات بأنها استهدفت ما تصفه إسرائيل بـ”مراكز القيادة، ومستودعات الأسلحة، والبنية التحتية المستخدمة في أنشطة إرهابية.”
كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مدينة عربصاليم، وسجد، وسعير الغربية في منطقة النبطية، بالإضافة إلى قصف مناطق محيطة بشمع ومجدل زون في قضاء صور بجنوب لبنان، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام.
بدأت إسرائيل شن غاراتها الجوية على لبنان في أواخر سبتمبر 2024، مستهدفة جماعة حزب الله، في تصعيد للنزاع عبر الحدود الذي استمر لمدة عام.
ووفقاً للسلطات الصحية اللبنانية، فقد قُتل أكثر من 3,400 لبناني، وأصيب ما يقرب من 14,600 آخرين، فيما نزح أكثر من مليون شخص جراء الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي.
ورغم التحذيرات الدولية من أن منطقة الشرق الأوسط على وشك اندلاع حرب إقليمية، وسّعت تل أبيب نطاق نزاعها بشنّ هجوم بري على جنوب لبنان في الأول من أكتوبر.
وكالة مينا للأنباء
