القدس (معراج) – ناشدت مؤسسات حقوق الإنسان لا سيما مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، جميع الجهات الدولية بالتدخل للإفراج عن الطفل محمود الغليظ “17 عامًا”، بعد كشف إصابته بفايروس كورونا.
لم تكن الكورونا هي معاناة الطفل الغليظ فقط، بل التعذيب النفسي الذي يمارسه عليه الاحتلال، حيث يحتجزونه في غرفة حجر غير مهيأة للعيش الآدمي.
محامي مؤسسة الضمير كشف عن المعاناة التي يلاقيها الطفل الغليظ حيث غرفة الحجر ليس بها احتياجات أساسية له عدا عن الإهمال الطبي الذي يعانيه، فلا يسمحون له بالخروج إلى الفورة، ولا يسمح بإدخال ملابس جديدة له.
ويستخدم الاحتلال أسلوب المماطلة وتوقيفه لمدة شهر حيث لا يتم حضور محكمته إلا عبر الفيديو بعد معرفة إصابته بالفايروس.
قراءة المزيد: هجرتهم إسرائيل.. الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادو لشمال غزة
ويتعرض أكثر من 7 آلاف طفل فلسطيني في سجون الاحتلال للتعذيب النفسي وسلب الحقوق الأساسية ويمارس ضدهم أساليب العنجهيةجميعها.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: مشعل: غزة رمز النضال الوطني وستظل رافعة للحرية والعودة