الغرب يضطهد العرب والمسلمين والمحجبات
السبت،24ذوالحجة1435ه الموافق18أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
مصر- القاهرة
أكد الكاتب والروائي علاء الأسواني مؤخرا أن متحدثي اللغة العربية وذوات البشرة السمراء والنساء ذوات الحجاب يواجهن سيلًا من الأسئلة وإجراءات تفتيشية إضافية في المطارات والجمارك الدولية من قبل السلطات، على عكس بقية المواطنين الذين لا يحملون تلك الصفات الثلاث.
وقال الأسواني في مقاله المنشور بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن الغرب يتعامل مع أي عربي على أنه إرهابي محتمل، في إشارة لإجراءات تفتيشه أثناء سفره لحضور أحد المهرجانات الأدبية في لندن قبل بضع سنوات.
وتابع أن السلطات بالمطارات الدولية والتي تعمل بلا شك على حماية الركاب تتحول لتوجيه أسئلة استفزازية لركاب أصحاب البشرة السمراء ومتحدثي اللغة العربية والنساء المحجبات، والتي ربما لا تمت بصلة بطبيعة عملهم لتأمين الركاب والحفاظ على سلامتهم.
وقص الأسواني في مقاله حادثة احتجازه بمطار جون كنيدي الدولي لساعتين بسبب اعتراضه على موقف ضابط الجمارك، كما أنه تعرض لموقف مشابه في مطر نيس بفرنسا، والذي سأله فيه الضابط: “أنت بتعمل إيه هنا؟”.
وأشار إلى اعتراض ضابط شرطة فرنسية من أصل تونسي تدعى سهام سويد، والتي تعمل بمطار أورلي بباريس على ممارسات زملائها العنصرية ضد العرب والأفارقة، ولكنَّ أحدًا لم يلتفت لشكواها مما دعاها لتأليف كتاب بشأن تلك التجاوزات من الغرب ضد الأفارقة إلى حد بلغت وقاحته أن أجبروا سيدة سوداء على خلع ملابسها كاملة لتفتيشها في المطار واصفين إياها بالسوداء القذرة،بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.